في موسم الحكايات الصيفي 2024، تبرز المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في مجال التعليم والتوعية، وتشهد مساعي ملهمة وإنجازات مذهلة تسترشد بروح الابتكار والتطوير بينما تستلقي البلاد بأشعة الشمس الدافئة. وتزدهر الحملة التوعوية الصيفية ومبادرات محو الأمية، وهو ما يمثل خطوة مهمة في عملية بناء مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.
حملات التوعية ومحو الأمية الصيفية في المملكة العربية السعودية
أعلنت وزارة التعليم بمنطقة جازان نتائج الحملتين التوعويتين ومحو الأمية الصيفيتين، حيث استفاد من الفعاليات التي أقيمت في عدة مقار بمحافظات أحد المسارحة والحارث والحارث، صامطة، ما يقارب 1300 طالب وطالبة. العرضة والداير بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية والجهات الحكومية الأخرى في صيف 2024. .
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد تم تكليف 41 مركزاً تعليمياً لتنفيذ الحملة بإشراف متخصصين من الكوادر الإشرافية والتعليمية والإدارية، حيث تم تنفيذ مجموعة من الأنشطة التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية التي قدمتها مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات غير الربحية بهدف تحسين المهارات الحياتية وتحقيق أهداف تعليمية عادلة وناجحة للجميع وخفض معدلات الأمية وتعزيز الولاء والانتماء للوطن.
تواصل وزارة التعليم السعودية جهودها لدعم المتعلمين، وتحسين مهاراتهم القرائية، ورفع مستوى الوعي بالتحديات الرقمية والصحية والبيئية، وتعريفهم بالأنظمة والتطبيقات الإلكترونية، بهدف تحقيق رؤيتها المتمثلة في التميز وجودة التعليم والجودة. – تطوير بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والإبداع.
لتلبية احتياجات التنمية المستدامة، وزيادة مهارات وقدرات القوى العاملة التعليمية وغرس القيم والمهارات اللازمة في نفوس المتعلمين ليصبحوا مواطنين مسؤولين واعيين لدورهم في خدمة الأسرة والمجتمع والوطن.
وبهذه الجهود الحثيثة والملهمة، تترك مبادرات التعليم الصيفي بصمة قوية في مسيرة التنمية الوطنية في المملكة، مؤكدة أن التعليم هو الطريق إلى مستقبل مشرق ومجتمع معرفي متقدم. فلنواصل معًا بناء جيل متعلم يساهم في بناء وطننا بكل فخر وإبداع.