الحكم “اللهم إنا نبلغ رمضان ما فاتنا ولا فاتنا” حكم شرعي ومسألة فقهية مهمة في ظل انتشار دعاء “اللهم” في المجتمعات الإسلامية في الفترة التي تسبق هذا الشهر الفضيل وبسبب ذلك. أهميته في هذا الموضوع ، في هذا المقال سوف نلقي الضوء على أي من المفقودين حيث سنتحدث عن القول السائد لهذه الصلاة في الإسلام.
دعاء يا الله نبلغ رمضان لا تضيع ولا تضيع
الدعاء اللهم صلنا رمضان لا فات ولا فات ، هو من الأدعية التي تنتشر بين المسلمين كل عام في آخر أيام شعبان ، أي في وقت استقبال شهر رمضان المبارك. رمضان نص هذه الصلاة:
::
حاسم أن نقول: اللهم إنا نبلغ رمضان لا تائه ولا تائه
أصل الدعاء اللهم إنا نبلغ رمضان لا غائب ولا غائب أنه شرعي ولا ضرر في قوله للمسلم ، ومعنى هذا الدعاء أنه دعاء وطلب من. الله سبحانه وتعالى أن نصل إلى شهر رمضان المبارك دون أن نفقد أحباءنا ولا نفقد أحدًا من عائلتنا أو أحبابنا وهذا معنى لا يحرم فيه ولا حرج ، ويؤمن أهل العلم بذلك. فالأفضل ترك هذا الدعاء لأنه لم يستجاب بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما لا ينقص ولا ينقص فالأولى تركه. “والله تعالى أعلم. .
::
هل يجوز أن نقول: اللهم إنا نبلغ رمضان لا فات ولا فات؟
يتفق أهل العلم على أنه لا بأس في قول: “اللهم إنا نبلغ رمضان ، لا فات ولا فات ، من باب الدعاء للاحتفال ببداية شهر رمضان المبارك”. إلا أن الفرق بين يكمن أهل معرفة هذه الكلمة في تفسير معناها ، ومنهم من قال إن في هذه الكلمة إهانة لحكم الله ، والموت وهو حق للخدام لا يمكن تجاهله أو تغييره. والمعارضون لقول “اللهم إنا نبلغ رمضان لا تضيع ولا تضيع” ، يعتقدون أن هذه العبارة لم يذكرها السلف الصالح قط ، ولذلك فهي أول من تركها ، والله تعالى أعلم.
وبهذه المعلومة نصل إلى نهاية هذا المقال ، حيث تحدثنا مطولاً عن الحكم بقول “اللهم إنا نبلغ رمضان لا تضيع ولا تضيع” نلقي الضوء على رأي المعارضين للدعاء. بهذا الشكل للترحيب بشهر رمضان المبارك.