حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر، حكم طواف الوداع هو واجب يقوم به الحاج أو المعتمر قبل مغادرة مكة المكرمة، ويعتبر من أهم الشعائر التي ينبغي على المسلم أداؤها خلال رحلته إلى بيت الله الحرام. يتضمن طواف الوداع أداء سبعة أشواط حول الكعبة، ويجب على الحاج التأكد من إتمامه قبل مغادرته مكة المكرمة. ويأتي هذا الحكم لتأكيد على أن قضاء حاجة ليس فقط لزامًا في نظر الإسلام وإنما يثبت دوره في تأصيل روابط المسلمين.
ما هو طواف الوداع
طواف الوداع هو ركن من أركان الحج، وهو آخر مراسم الحج التي يقوم بها الحجاج قبل مغادرة مكة المكرمة. يتألف طواف الوداع من الدوران حول الكعبة 7 مرات في اتجاه عقارب الساعة، ويشترط فيه صحة عدد الطواف بأن يكون على نية الوداع من بيت الله الحرام.
حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر
حكم طواف الوداع للحاج
يُستحب تأدية طواف الوداع للحجّاج، ولا يُعَدّ فرضًا عليهم، كما أنّه يُستحب للذين سافروا إلى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي وزارة قبر رسول الله ﷺ.
حكم طواف الوداع للمعتمر
طواف الوداع ليس بأساس من أركان العمرة، ولكن يُستحب تأديةه قبل مغادرة الحاج أو المعتمر إلى بلده.
حكم طواف الوداع للحائض
لا يجوز للمرأة التي تحيض إنّهاء مناسك الحج أو العمرة، بما في ذلك طواف الوداع.
طواف الوداع للمسافر
إذا كانت رحلة المسافر خارج مكة المكرمة فلا يشترط عليه إتمام طواف الوداع، وإن كان داخل مكة المكرمة فإنه يُستحب له إذا كان وقت تأديته بالإضافة إلى أنّه يؤدي هذه المراسم نيابةً عن المسلمين حول العالَم.
طواف الوداع كم شوط
يتألف طواف الوداع من 7 شوطات حول الكعبة، وبكل شوط يُقف عند الحجر الأسود ويَقْبِله، ثمّ يستأنف الدوران حول الكعبة.
وقت طواف الوداع
يشترط في صحّة طواف الوداع تأديته بعد إنهاء نسك التّحلّل (الإحرام)، قبل مغادرة مكة المكرمة، ويجب تأديته ليلة أو نهار يوم التروية.
شروط طواف الوداع
- الإنابة لله سبحانه وتعالى.
- نية خالصة لله في قلب المؤدي.
- الغسل من الجنابة والحيض والنفاس.
- تحريم المرأة المحرّم عليها (زيج أو محارم).
- صلاة ركعتين تحية المسجد.
- الإنصات لما يُتلى في المواضع الشرعية وخاصةً دعاء الطواف الوداع.
حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر، في الخاتمة، يمكن القول بأن موضوع المقالة يعد من أهم المواضيع التي تشغل بال الكثيرين في هذه الأيام، حيث إن ظاهرة تحرش النساء تزداد بصورة ملحوظة وتؤثر على حياتهن بشكل كبير. ولذلك، فإننا نحث المجتمع للعمل سويًا على مكافحة هذه الظاهرة وتوطيدها، بتوفير التوعية للجميع وإدارة حملات تثقيفية لتغيير هذا السلوك السلبي في المجتمع، وضمان استقرار مجتمعنا وسلامته، وذلك من خلال التزامنا جميعًا بالأخلاق والقيم الإنسانية.