الفصل في رفع اليدين بتكبيرات صلاة العيد سواء في الفطر أو الأضحى ، فهذا ما توصل إليه علماء السنة والمجتمع بالتفصيل ، فالإنسان المسلم يحاول دائمًا الوقوف على حدود الله تبارك وتعالى فيفعل ذلك. الوقوف مع ضوابط رفع الأيدي في تكبيرات صلاة العيد ، وما هو أصل التكبير في التكبير ، والاختلافات التي نشأت بين الفقهاء في عدد تكبيرات العيد.
الفصل في رفع اليدين بتكبيرات صلاة العيد
حكم رفع الأيدي في عيد التكبير مرغوب فيه كما ذكر جمهور فقهاء المذهب الحنبلي والشافعي والحنفي ، هذا من قول الإمام مالك ، وقد ذكر الإجماع على هذا الحكم ، واستدلوا به مما ورد في الحديث عن المرجع. قال الصحابي العظيم أبو حامد السعدي في الحديث المروي عن صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد لابن باز
حكم رفع الأيدي في تكبيرات صلاة العيد عند ابن باز رحمه الله حسن كما ذكر في بعض فتاواه وزاد في فتواه أن هذا الفعل هو الأفضل ويجب على المسلم أن يشعر به. خير وطاعة أمور الشريعة الإسلامية ، والله أسمى في ذلك ، وأنا أعلم.
البت في تكبير صلاة العيد
حكم تكبير صلاة العيد: السنة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما كان يطمح إليه جمهور الفقهاء سواء من الشافعية أو المالكية أو الحنابلة ، وقد ورد في سند عمرو بن شعيب في رواية أبيه تحت سلطة. عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتي عشرة تكبيرة في يوم العيد ، وسبعة في الأول وخمسة على الأخرى ، دون أن يصلي قبلها ولا بعد.
الخلاف على عدد تكبيرات صلاة العيد
اختلف الفقهاء في مسألة عدد تكبيرات صلاة العيد في أقوال كثيرة منها:
- ست تكبيرات في الركعة الأولى وخمس تكبيرات في الثانية: وهذا الرأي جاء به أصحاب المذهب المالكي والمذهب الحنفي الذي يقوم عليه فقهاء المدينة السبعة وهو من عمل عمر بن عبد العزيز.
- سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمسة تكبيرات في الثانية: وهذا الرأي أيده المذهب الشافعي.
- تكبير الإفتتاح هو أحد التكبيرات السبع في الركعة الأولى: ورد الإمام مالك رحمه الله على هذا القول ، وكذلك فعل الإمام أحمد بن حنبل والمزني.
ها قد وصلنا إلى نهاية المقال الفصل في رفع اليدين بتكبيرات صلاة العيد وقد ذكرنا مطولاً رأي العلماء ومنهم ابن باز واستنير في بعض الأمور الخاصة بتكبير العيد كقرارهم والخلافات التي نشأت في عدد تكبيرات العيد.