جدول المحتويات
البت في الرجل الذي يزين امرأته تعتبر من الأشياء التي يرغب الكثير من الرجال والنساء في العالم العربي في معرفتها حيث أن الرجال في المنطقة العربية نشأوا على حقيقة أن النظافة والجمال من السمات الأنثوية التي لا يمكن للرجل الحصول عليها إلا من خلال الجينات التي تضفي عليه المظهر الجميل والرائحة المناسبة مهما كانت حالته ، لذلك فإن الصفحة الشعاعية في هذه المقالة تشرح الحكم على الرجل الذي يجمل زوجته ، لتصحيح التصور الخاطئ لدى كثير من الناس حول موضوع التجميل. للزوجة.
البت في الرجل الذي يزين امرأته
جائز ومحبوب في الإسلام. يعتقد الكثير من الرجال أن تجميل نسائهم يقلل من رجولتهم والحقيقة أن هذا ليس صحيحًا لذلك يجب على الرجل أن يمنع امرأته من النظر إلى الرجال الآخرين خاصة بعد أن انفتح العالم وانتشرت صور الرجال الوسيمين المهتمين جدًا بأنفسهم ، مما قد يثير ضجة عند الزوجات عندما يجدن أزواجهن يتجاهلون أنفسهم ، وتناقض آرائهم وانفصال روائحهم عن العطور ، ودليلاً على ذلك ، فقد ورد في التقليد الإسلامي مرجعية لابن عباس في قوله. :أنا أزين زوجتي لأنها تزيّنني ولا أحب أن أرتب كل حقوقي التي أمتلكها عليها ، لذا فهي تطالب بحقوقها عليّ. لأن الله تعالى قال: ولهم حقهم“[1].
انظر ايضا: اتخاذ قرار بشأن ارتداء اللون الأحمر للرجال
يقرر تزيين رجل خارج المنزل
لم يحرم الإسلام الرجل إطلاقا من أن يتزين خارج بيته ، فيجوز للرجل أن يحصل دون مبالغة أو فاحشة على الزينة المناسبة لسنه ومكانته بين أهل ابن تيمية في كتابه ، وقال. :وروى أنه – أي عمر بن الخطاب – نفى من افتراء به على النساء وهو “نصر بن حجاج” لما سمع امرأة تسبه وتشتهيه فرأى أن هذا هو السبب. من أعمال الشغب فقص شعره فربما يزول سبب الشغب بذلك فراه أفضل رجل بخدين فأرسله إلى البصرة ثم أرسل إليه ليسأل إن كان قادمًا إلى وطنه. متذكرا أنه ليس ذنبه ، رفض قائلا: “بالنسبة لي أنا حي ، لا” هذا لأن المر.أه إذا أمرت بلبس النقاب وترك الاستبداء وغير ذلك من الأمور المتعلقة بأسباب التمرد لها ولها ، وإذا كان بين الرجال تمرد للنساء ، فإنه يأمر أيضا بالابتعاد عن نفسه. سبب خطاب الكراهية ، إما بتغيير مظهره أو بالابتعاد عن المكان الذي يحدث فيه خطاب الكراهية ، لأنه بذلك يحمي دينه ونسائه.[2]وما تقدم من قول الإمام ابن تيمية هو الراجح في الفقه.
انظر ايضا: متى يكون للرجل عدة زيجات؟
هل يحق للمرأة أن تطلب من زوجها الزواج؟
يشعر الكثير من الرجال بالبرود تجاه زوجاتهم ويمتنعون عن الجماع ، مما يتسبب في معاناة الزوجات نفسيا وفي بعض الأحيان الخوض في شجار ، وكل هذا عادة ما يكون مصحوبا بعدم قدرة الزوجة على الشكوى من برودة زوجها خشية أن يتهمه المجتمع بأنه رجل. امرأة وقاحة أو شهوة. الشهوة هي غريزة الرجل ، والحقيقة أنه يجوز للمرأة أن تشكو من تكبُّر زوجها وهجره زوجها ، ويدل على ذلك الأحاديث والروايات والحكايات الآتية:
- الحوار الذي دار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن عمرو: “يا عبد الله ، ألم يقال لي إنك تصوم نهارًا وتصلي بالليل؟” : نعم يا رسول الله ، قال: لا تفعلي ذلك ، فصومي وأفطري ، وقومي ونامي ، لأن لجسدك حق لك ولعينيك حق لك ولزوجك الحق في ذلك. أنت.[3] وهذا يؤكد أن للمرأة حقاً عظيماً على زوجها ، ولا يجوز أن يأخذها منها ولو صام وصلى.
- ما ورد في الحديث عن سيدنا عمر بن الخطاب أن كعب بن سوار كان جالساً مع عمر بن الخطاب ، فجاءت امرأة فقالت: يا أمير المؤمنين ما رأيت قط. قال عمر: رجل خير من زوجي بالله ، ثم قال كعب: يا أمير المؤمنين ألا تعالج المرأة على زوجها ، لأنها نقلت الشكوى؟ ما هو رأيك؟ الاول اكثر روعة من الاخر اذهب لانك قاضي البصرة نعم انت القاضي.[4] وهذا يدل بوضوح على أن للزوجة الحق في الشكوى من تقييد زوجها.
- يجوز للمرأة أن تتقدم بطلب الطلاق بناء على اعتذار الزوج ، ولأنها يجوز لها التقدم بطلب الطلاق لفسخ المعاشرة ، فيجوز لها أن ترفع الدعوى أولاً.
انظر ايضا: هل للزوجة الحق في معرفة كل شيء عن زوجها؟
في هذا المقال أوضحنا البت في الرجل الذي يزين امرأته لتصحيح المفهوم الخاطئ الكامن في أذهان معظم الرجال بأن النساء لا يشعرن بالمتعة مثل الرجال وأنهن مجرد آلات مصممة لاستنزاف متعة الذكور ، وللتأكيد على أنه مثل الرجال ، فإن النساء بشر ولديهن احتياجات يجب إشباعها و لا يستهان بها.
المراجع
- البيهقي في السنن الكبرى باب حق المرأة على الرجل التقليد رقم 13747.
- كتاب العدل للإمام ابن تيمية الجزء الأول ص 362
- عبد الله بن عمرو ، البخاري ، صحيح البخاري ، 5199 ، صحيح
- الشعبي عامر بن شرحبيل الألباني كتاب ارواء الغليل الاثار العدد 2016.