قرار تأجيل الصلاة بدون عذر، قال ابن عثيمين، من القرارات الشرعية التي يتساءل عنها الكثير من المسلمين، في إطار محاولتهم الالتزام بأهم أركان الإسلام الخمسة، وهي الصلاة، كما هو الحال بالنسبة للصلاة هناك قواعد كثيرة لا يمكن إغفالها، فيوضح الأعذار التي تبيح تأخير الصلاة.

حكم تأخير الصلاة بغير عذر، ابن عثيمين

عمل علماء الفقه على الفصل في بعض القرارات الخاصة بالصلاة بناء على تساؤلات الكثير من المسلمين، ومن بين القرارات التي تم التساؤل عنها قرار تأخير الصلاة بدون عذر لأن المسلم تفوته صلاة مفروضة بدون عذر، فإنه فيجب أن يؤديها ويسارع إلى تعويضها فوراً وذلك هو التحرر. استمتعت بذلك.

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمة الله وفي هذا الحكم: “وعليه فمن ترك صلاة عمداً حتى خرج وقتها وجب عليه قضاؤها”، وقال بعض أهل العلم: “من ترك صلاة عمداً من غير عذر شرعي فلا يستفيد منها”. يكفر ولو صلاها ألف مرة؛ لأن ذلك هو عبور حدود الله ولأنه رسول الله يصلي الله وقال عليه الصلاة والسلام: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».

حكم الغياب عن الصلاة بدون عذر

وفيما يتعلق بمعرفة حكم ابن عثيمين في تأخير الصلاة بدون عذر، يمكن القول أن العلماء قد توصلوا إلى أنه إذا شق على المسلم قضاء كل ما فاته دفعة واحدة، فإنه يمكنه القضاء يصلي ما فاتته من الصلوات ما أمكنه، كالصلاة مع كل فريضة حاضرة، والفروض التي فاتته بنية قضاء ما فاته.

ويجب أيضًا الانتباه إلى أن الانشغال عن الصلاة بالعمل والدراسة لا يعتبر عذرًا يبيح تأخير الصلاة عن وقتها، إذ مدح القرآن الكريم من لا يشغل نفسه عن الذكر بالهموم التي تشغله الصلاة. الله وأقم الصلاة كما قال الله قال الله تعالى: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا تجارة عن ذكر الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار } [سورة النور:37].

ما الأعذار التي تبيح تأخير الصلاة عن وقتها؟

وساهم ابن عثيمين في التعرف على حكم تأخير الصلاة بدون عذر. وبناء على القول التالي يمكن القول بأنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها الله الله تعالى: {إن الصلاة كانت قرارا منقوشا على المؤمنين}. [سورة النساء: 103] وأيضا مقولة الله الله تعالى: { فويل للمصلين * للذين تهاونوا في صلاتهم } [سورة الماعون: 4-5].

ولكن هناك من له أعذار من يستطيع أن يؤخر الصلاة مع صلوات أخرى أو يفضلها مثل الظهر مع العصر والمغرب والعشاء وهم (المسافر، الحاج يوم عرفة، من منه مطر) أي المريض متأثر).

ويجب أن يعلم أيضاً أن النوم والنسيان، على حد قول الرسول، من الأعذار أيضاً الله يصلي الله وقال عليه الصلاة والسلام: «من نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكرها، فإن ذلك وقته». [الراوي: أبو هريرة – المصدر: الفتاوى الكبرى].

القرار بشأن إدراك الصلاة

ومعرفة حكم تأخير الصلاة بدون عذر، قال ابن عثيمين، فمن الممكن أن العلماء قد قرروا أنه يجب على المسلم قضاء ما فاته من الصلوات ولم يصلها في وقتها، كما فعلوا ديناً واجباً ذلك فهو مستحق لأن هذه الرسالة صحيحة حسب هذا الحديث:

«جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: إن أختي حلفت بالحج فماتت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو كانت لك حجة» أكنت تقضيه؟” قال: نعم، قال: “أدواه إلى الله فهو أحق بالقضاء”. [الراوي: عبد الله بن عباس – المصدر: صحيح البخاري].

وقول آخر عن الرسول الله يصلي الله وقال عليه الصلاة والسلام: «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها». وليس هناك كفارة أخرى لذلك.” [الراوي: أنس بن مالك – المصدر: صحيح البخاري].

ومعرفة قانون تأخير الصلاة بدون عذر ساعدت ابن عثيمين على معرفة أن ترتيب الصلوات الفائتة عند أهل العلم هو أن المقصود من المؤمن أن يفعل ما فاته بشكل متسق ومنظم مع ترتيب الصلوات المعروف.