جدول المحتويات

قرار بالصلاة عند التبول أو التغوط خاصة وأن الله تعالى قد ألزم الخدم بأداء الصلوات الخمس بنقاوة تامة سواء كانت من النجاسة الصغيرة أو النجاسة الكبرى ، إلا في بعض الأحيان قد يضطر الإنسان إلى حبس البول أو البراز ، لكن الشريعة الإسلامية أوضحت القاعدة الشرعية في ذلك وفقًا للصفحة الشعاعية ، يتم تحديد قرار الصلاة في حالة التبول أو التغوط وما هي الشروط التي تنطبق على الصلاة في هذه المقالة.

شروط الصلاة الصحيحة

وقد أمر الله القدير العبيد بإقامة الصلوات الخمس ، والتي يثاب عليها العبد المسلم وهو يؤديها في وقتها ، وقد طلب منه الله تعالى أن يفعل ذلك في الكتاب المقدس وفي السنة النبوية المطهرة ، وللصلاة واجبات وشروط وهي على النحو التالي:[1]

  • دين الاسلام: وضد الكفر الذي به يرد العمل إلى غير المؤمن ، وهذا هو الشرط الأول في كل عبادة.
  • روح: وعكس ذلك الجنون الذي رفع القلم عن المجانين.
  • تمييز: وهو الذي يزيد عمره عن سبع سنوات ويقل عن ذلك لا يعتبر تمييزا.
  • زيادة الحدث: ويكون الغسل بعد النجاسة الصغرى والنجاسة الكبرى.
  • إزالة الشوائب: حيث قال تعالى: {ونظف ثيابك}.[2]
  • تغطية الهالة: تمتد هالة الرجل من السرة إلى الركبة ، وهالة المرأة بأكملها ما عدا الوجه واليدين.
  • دخول الوقت: حيث قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةِ تَأْجُبُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي أَوْقَتٍ}.[3]
  • استقبال القبلة: بدليل كلمته العلي: {نرى وجهك يتحول في السماء.[4]
  • نيّة: وهذه الحالة يحددها القلب ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الأفعال نوايا فقط ، ولكن كل إنسان ينال ما قصده”.[5]

انظر ايضا: عدد أركان الصلاة أربعة عشر

اتخاذ قرار بشأن الصلاة عند قيام المدافع بالتبول أو عند التغوط

وقد بينا أن الصلاة التي أوصى الله بها على العبيد تتطلب عدة شروط لأداء صحتها ، منها إزالة النجاسة وإزالة النجاسة ، كما يقتضي ضرورة الابتعاد عن العبد بمجرد أن تأتي الصلاة من نفسه. ما جعله يهمس في أدائه ، بما في ذلك الدفاع عن البول أو البراز ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا صلاة في حضرة الطعام ولا بدافع النجاستين.[6] بينما النجاسات هما: بول وفضلات. وذكره الإمام الصنعاني فقال:[7]

أي: لا توجد صلاة عند دفعه – أي المصلي – إلى الوراء بفعل شبيبتَي البول والبراز فيصلهما بدافع الريح. هذا دفاع ، لكن إذا وجد ثقله في نفسه ولم يكن هناك دفاع ، فلا نمنع الصلاة معه ، والدفاع مكروه.

وعليه فإن حكم الصلاة في منع التبول أو التغوط:

  • الجواب: لا يحب الصلاة.

انظر ايضا: كل أرض طاهرة تنطبق إلا الصلاة

وها نحن نصل إلى نهاية المقال اتخاذ قرار بشأن الصلاة عند قيام المدافع بالتبول أو عند التغوطوقد بينا أن الصلاة مكروهة كما ذكرنا واتفق عليها أهل العلم بالإجماع ، ولذلك يستحب أن يمتنع العبد عن مثل هذه الأمور ، ثم أصبحنا على دراية بشروط الصلاة الصحيحة.