إن حكم الشك في صحة عمرة السيستاني يبين الأمر الذي يلتبس عليه كثير من الناس. هناك عدد من الأشخاص الذين يشككون في كثرة السعي والطواف أثناء العمرة، ويهتم بتوضيح حكم الشك في صحة عمرة السيستاني من خلال المقال التالي.

حكم الشك في صحة عمرة السيستاني

وتكلم السيستاني عن صحة العمرة بقوله أنه إذا جاوز نقطة السعي فلا مجال للشك، وذلك في حالة عمرة التمتع أو الحج بعد بدء الطواف حالة نحيف.

وأشار إلى أن الشك حالة مبنية على الإضافة، مبنية على الصحة، فإذا كان في النقص وحصل ذلك قبل أن يتخلف عن المتابعة، فإنه يبطل جهده ويجب عليه حينئذ وأنه كذلك أيضا. والأسلم له أن يكرر ذلك.

قرار بشأن نسيان عدد المدارات

وقد أجمع أهل العلم، وليس السيستاني فقط، على جواز السعي إذا نسي عدة مرات وخرج من مكان الطواف. وهنا يكون الطواف مقبولاً وصحيحاً، ولا شك فيه بعد الخروج، بخلاف الشك في القبول لو كان في مكانه، فيلزمه إعادة الطواف، وهنا يتم العمل. بأخذ أقل، كما يدعو الجميع.

حكم من زاد على شوط في الطواف

ومن خلال توضيح القرار المتعلق بالشك في صحة عمرة السيستاني، نعرض القرار فيمن زاد على عدد الأشواط في الطواف، حيث بين العلماء المتمرسون في هذا الشأن أن الطواف جائز وهناك لا شيء عليه. والجولات الإضافية لا تؤثر على المكافأة.

الشك في خروج الريح أثناء الطواف

وفي حال شك المعتمر في مرور الريح، فإن الشكل لا يزيل يقينه أو شكه، ولا يؤثر في صحته. فهو في الأصل طاهر وليس له أساس من هذا الشك، ويجب عليه أن يقطعه ويتخلص من هذا الشك والتفكير السلبي.

ماذا نقول في طواف العمرة؟

ويجب على الحاج أثناء طوافه أثناء العمرة أن يردد بعض الكلمات الجميلة التي فيها ذكر الله وهي:

“”سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا هو”.” الله “والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله” رواه ابن ماجه، وهو من أجمل دعاء الطواف بالبيت.

وبذلك تم توضيح القرار المتعلق بالشك في صحة عمرة السيستاني، وتم عرض بعض القرارات الأخرى المتعلقة بالعمرة والطواف والتي يجب على المسلم مراعاتها عند الطواف.