جدول المحتويات

اتخاذ قرار الإفطار في رمضان لعدم وجود وجبة قبل الفجر من الأحكام الفقهية الهامة في وجوب صيام شهر رمضان المبارك ، ومن الأحكام التي يجب على المسلم معرفتها حتى لا يقع في النهي عن الجهل حكم الفطر عن الفقدان. وجبة قبل الفجر ، حكم الصيام من ترك الوجبة قبل الفجر وإرفاق ما قيل في موقع إسلام ويب في الإفطار. بسبب عدم الاستيقاظ في فترة السحور.

اتخاذ قرار الإفطار في رمضان لعدم وجود وجبة قبل الفجر

لا يجوز للمسلم أن يفطر أثناء النهار بسبب تركه وجبة الفجر ؛ لأن ترك وجبة الفجر ليس من الأسباب التي تقتضي الإفطار وقت السفر والمرض بشرط أن يقضيها. قال تعالى:

حسم الصيام بترك الوجبة قبل الفجر

وذهب الفقهاء وعلماء الدين إلى أنه لا حرج في صيام من يتخلى عن وجبة الفجر ؛ لأن ترك وجبة الفجر ليس من المفطرات ، مع التأكيد على أن: أن من صام وتخلَّى عن الأكل قبل الفجر ترك سنة من سنن المحبوب صلى الله عليه وسلم. لا حرج إذا ترك الوجبة قبل الفجر. يروي أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن الرسول قال: اشربوا الوجبة قبل الفجر ؛ في السحور نعمة.

الحكم على من ترك الصيام بعد نيته بالليل لأنه لم يستيقظ قبل الفجر ولم يأكل سحور إسلام ويب

وجاء في الفتوى رقم على موقع إسلام ويب: 277978 الأتى:

من نوى صيام الغد وحقق نيته ، وإن لم يستيقظ حتى الفجر ولم يأكل سحور مما أضر به من عدم الاستيقاظ: فالسحر ليس شرطًا للصيام ، وإن نوى القضاء. الصيام الواجب كقضاء رمضان ، ولم يأكل السحور ، فعليه أن يصوم ، ولا يجوز له الفطر ، والنية موجودة فقط إذا رأى نفسه صائماً غداً ، أما من اقترن. صيامه إلى ما قبل الفجر ، وحالته المترددة لا تكفيه للصوم المفروض ، وإذا كان الصيام مستحبًا والنية مترددة أو حازمة جاز له أن يصوم ، والافطار الاختياري هو أمير ؛ لأن الصوم الطوعي لا يعتمد على النية.

إذن ما هو معروف اتخاذ قرار الإفطار في رمضان لعدم وجود وجبة قبل الفجر وصوم من ترك الطعام قبل الفجر ، وإرفاق الدليل الشرعي على صحته من القرآن الكريم والسنة النقية.