البت في إخراج زكاة الفطر نقداً عند المالكيةزكاة الفطر أو صدقة الفطر كما يطلق عليها ، وهي زكاة الإفطار في رمضان ، وبالتالي فهي تعنى بإيضاح تعاليم الفقه.
البت في زكاة الفطر عند المالكية
جمهور فقهاء المالكي يرون أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلم ، وذلك لما رواه النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك من أحاديث ، وبعضها. فقالوا: إنها سنة ، فقالها الأشهب بن عالية والعصم: لا يقاتل أهل الأرض على منع زكاة الفطر لقيل: إنها سنة »، حيث فسروا: المثل في فرضها ، أي كميتها ووقتها ، فالفرض هنا هو التقدير ، وقالوا إنها واجبة ، لكنها نقضت بوجوب الزكاة العامة ، والله ورسوله أعلم.
البت في إخراج زكاة الفطر نقداً عند المالكية
قال أصحاب المذهب المالكي في حكم إخراج زكاة الفطر نقدا: لا يجوز إخراجها من الطعام إلا وجوب إخراجها ، وهذا قول جمهور الشافعية والحنابلة. العلماء المالكيون. صلى الله عليه وسلم: في صدق الفطر صاع تمر ، أو صاع شعير ونحوه ، ولم يذكر قيمتها ، وإن كان جائزًا ، فقد تكون الحاجة إليها. فلو كانت القيمة مباحة لشرحها ، وقال إمام الحرمين في الطرق: “ والدليل المقبول لأصحابنا أن الزكاة تقرب إلى الله تعالى ، فما يلي ذلك. أمر الله القدير “.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقداً؟
في بيان حكم إخراج زكاة الفطر نقدا عند المالكية ، لا بد من بيان أقوال العلماء في حكم دفع المال أو القيمة ، وهذا من النقاط التي اختلف فيها العلماء. ، وكانت في الموضوع ثلاثة أقوال نصها كالآتي:
- أذونات: وأجاز الحنفية إخراج قيمة زكاة الفطر واختارها الثوري وصححه البخاري.
- الحظر: وذهب جمهور العلماء من علماء المالكي والشافعي والحنبلي إلى عدم جواز إخراج قيمة زكاة الفطر إطلاقا ، ورأى ابن حزم هذا القول.
- مسموح إذا لزم الأمر: ويجوز إخراج القيمة عند الحاجة أو المصلحة الغالبة ، وهو ما قاله ابن تيمية وبعض نصوص أحمد.
ما الحكمة من عدم إخراج زكاة الفطر نقداً؟
من قرر من أهل العلم أن زكاة الفطر لا تأتي بمال أو نقود ، فقد أظهروا أن إطعامهم حكمة عظيمة ، فيعد ذلك مخالفة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في إخراجها بالمال والله. صلى الله عليه وسلم فهي مرفوضة ومرفوضة ، وبما أن الزكاة عبادة واجبة لنوع معين فلا يكفي صرفها دون الجنس الذي فرضت فيه كأنه سيدفعها مرة أخرى. من زمانه ، وأن الله فرضها لسداد حاجة الفقراء وشكرهم على نعمة المال وحاجاتهم المختلفة. إنها طقوس مرئية وليست صدقة خفية. إن قياسه وقياس قيمته في طعام صاع يجعله ظاهراً بين المسلمين الذين يعرفونه ويرون مقياسه وتوزيعه ويتعرفون عليه فيما بينهم.
شروط زكاة الفطر عند المالكية
وجوب زكاة الفطر عند المالكي وغيره من العلماء يشترط فيها شرطان أساسيان ، وهما:
- دين الاسلام: وهو شرط اتفق عليه العلماء على أن الزكاة عبادة ولا يحل عبادة الكفار إلا في قول الشافعية أن على الكافر زكاة الفطر عن أقاربه المسلمين.
- قدرة الإخراج: وهو أيضا شرط اتفق عليه أهل العلم على أن تكون القدرة متاحة للمطلوب منهم إخراج زكاة الفطر لأن العاجز يُعفى من المشقة ، واختلف أهل العلم. بمعنى يوم العيد وليلة ، ويشترط أن يكون له مسكن وخادم يحتاج إليه ، وأما الحنفية فقالوا: قدرة صاحب الكلية التي تجب فيها الزكاة. .
وقت زكاة الفطر عند المالكية
كان المالكيون وقت زكاة الفطر ينقسمون إلى مجموعتين ، بينهم من اعتقد أن وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ من فجر يوم العيد ، إذ اختارها الحنفية معهم واختتموا. أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بأداؤها قبل صلاة العيد يوم عيد الفطر ، وقول فقهاء المالكي الثاني: من غروب الشمس يوم فرض آخر يوم من رمضان ، وهذا هو قول اختاره الحنابلة وفضله الشافعيون.
مقدار زكاة الفطر عند المالكية
اتفق جميع أهل العلم ، بما في ذلك المذهب المالكي ، على وجوب إخراج الصاع من أي نوع يجوز إخراج الفطرة منه ، إلا أن القمح لا يحمل حفنته ولا ينشرها ، والالتزام الذي اختاره المالكيون بتوزيع صاع هو جمهور أهل الأرض والله ورسوله أعلم.
اكتشفنا في نهاية هذا المقال البت في إخراج زكاة الفطر نقداً عند المالكية وشرحنا قرارها ووقته ومقداره وحكمة شرعيته بين أصحاب المذهب المالكي ومقارنته بأصحاب مدارس القانون الأخرى.