جدول المحتويات
الدين الإسلامي يحرم التطرف والتطرف عبارة يسمعها كل مسلم وعليه أن يعرف معنى هذه العبارة والغرض منها ، فقد حرم الدين الإسلامي الصحيح على المسلم كل ما يضره وكل ما يؤدي به إلى الفساد والفسق والابتعاد عن العقيدة الصحيحة. الشريعة التي أمرنا بها الله تعالى ورسوله ومن خلال الموقع ستوضح الشعاعية ما إذا كانت هذه العبارة صحيحة أم خاطئة.
الدين الإسلامي يحرم التطرف والتطرف
فيما يلي عرض لتصحيح جملة “الدين الإسلامي يحرم التطرف والتطرف” حيث أن هذه الجملة مدرجة في المناهج الدراسية في مادة التربية الدينية الإسلامية ، والتي تعد من أهم الموضوعات ، والإجابة الصحيحة هي:
- الجملة صحيحة.
التطرف والتطرف هو التمسك الزائف بالتعاليم الدينية والشرعية الإسلامية والمبالغة في تطبيقها بسبب الجهل وعدم الفهم مما يؤدي إلى ظهور وانتشار الفساد في المجتمع الإسلامي ، بحيث يشعر المرء بالالتزام بأحكام الحق. الدين الإسلامي ، دون معرفة كيفية التعامل مع مقاصد هذه النصوص وتداعياتها ، وأن التطرف والتطرف في الدين يؤديان إلى تشويه الصورة الحقيقية للإسلام ودفع المسلمين للخروج عن الشريعة التي أعطاها الله تعالى لرسوله. أنزل صلى الله عليه وسلم.[1]
انظر ايضا: المبالغة في الدين سبب واحد
الإسلام دين الاعتدال
قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الحكيم: {فَجَعَلْنَا أَكْنَا أَمَّةً وَسَطَةً لِكَيْ تَكُونَ شَهَدًا عَلَى النَّاسِ وَالرَّسُولُ عَلَيْكَ شَهِدًا}.[2] وهذه الآية العظيمة في سورة البقرة تدل على أن الله تعالى جعل الأمة الإسلامية أمة اعتدال واعتدال ، أي ليست عرضة للانحراف والفسق ، ولا عرضة للتطرف والتطرف في الدين الصحيح ، وكلاهما حرام ولا جائز ، لذلك المسلم ليس مفرطًا ولا مفرطًا ، ويجب على المسلم أن يكون معتدلاً كما أمره الله تعالى ، وأن النبي قد حذر من الغلو في الدين أو إهماله ، فماتت الأمم السابقة بتركهم الدين وتجاهلهم. وأحكامه والله أعلم.[3]
انظر ايضا: من أسباب الدمار في الأمم السابقة
ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا ، دين الإسلام يحرم التطرف والتطرف ، حيث أوضحنا الإجابة الصحيحة والمعنى الصحيح للتطرف والتطرف في الدين ، وشرحنا أهمية الوسطية في الإسلام.