تعتبر المحاضرة المشرفة عن العلوم للإذاعة المدرسية من أفضل وأهم الفقرات المضافة إلى البرنامج الإذاعي لأنه يجب التركيز عليها إذا أراد المرء ترسيخ أحد المبادئ المهمة مثل السعي وراء المعرفة وهي القرآن الآيات والأحاديث النبوية بحيث يكون دافع الطلاب دينيًا بالدرجة الأولى وسيقدم مجموعة من هذه الأحاديث.

محاضرة فخرية في مادة العلوم للإذاعة المدرسية

المدرسة هي أول مبنى علمي حيث يتخذ الطلاب خطواتهم الأولى في هذا المسار ، ويجب على جميع المسؤولين بما في ذلك المدير والمعلمون جعلهم أكثر شعبية في ما يفعلونه حتى يتلقى الطلاب المعرفة بحب ، دون إكراه.

ومن أهم الطرق والوسائل الإيجابية التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف هو البرنامج المدرسي ، لأنه يتميز بكون الطلاب أنفسهم هم من يعدهم ويقدمونه ، حيث يتكون البرنامج من عدة أقسام.

1- حديث أن الحصول على العلم من آيات الساعة

إن أهم أحاديث العلوم بالنسبة للبث المدرسي التي يمكن عرضها للطلاب والتي توضح أهمية العلم هو الحديث الذي يشير إلى أن من علامات الساعة أن المعرفة تتناقص بين أهل العالم وتصبح الأرض.

حيث ترجع أهمية تعريف التلاميذ بهذا الحديث إلى حقيقة أن السعي وراء المعرفة والسعي في طريقها هو بالنسبة لهم أحد أهم أسباب التأكيد ، وبالتالي ضمان طاعتهم لله بشكل طبيعي طالما أنهم يفعلون ذلك. استخدام علمهم للخير ، وهذا الحديث له أكثر من رواية ، نعرض من بينها ما يلي:

  • “عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا” (رواه البخاري).
  • قال: “في عهد عبد الله بن مسعود رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بين يدي الساعة ينزل الجهل ، ويعظم العلم ، وتكثر الفوضى والفتنة: اقتل”. (رواه البخاري).

2- حديث في فضل طلب العلم

طبعا في سياق البحث عن حديث مشرّف في المعرفة للبث المدرسي ، فإن من أهم الأحاديث التي نقلناها إلينا من الحبيب صلى الله عليه وسلم حديث طويل نسبيًا ، ولكن فهو يحتوي على أكثر من نصفهم حول السعي وراء المعرفة وفضائلها ، وحول كيفية تلقي أهل العلم لرحمة الله وبركاته.

بالإضافة إلى تكليفهم بالجلوس معهم من الملائكة أثناء علمهم ، والدعاء لهم بالاستغفار ، والطلب من الله أن يتقبلهم ، كل هذا يخلق رهبة وخوفًا من الله في قلب الطالب ويجعله يحسب ويجرب علمه. على الله أن يضاعفها رجاءً هذه الأجر.

وبتوجيه من أبي هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ومن وجد فيه سبيلا لطلب العلم ييسره الله عليه سبيلا إلى الجنة ، وماذا؟ أعمى الناس في بيت الله ، والله واحد ، لم تأت عليهم الراحة ، وغطتهم الرحمة ، وحاصرتهم الملائكة ، وذكرهم الله في من معه ، ومن يبطئ عمله (يشاءون). لا تجعل الأمر سهلاً بالنسبة له).

3- حديث نقل العلم في عهد الرسول

كما أنه يعتبر من أفضل الأحاديث المشرفة في العلوم للبث المدرسي ، والتي تتضمن وصية الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأمره جميع المسلمين بنشر العلم عنها ، في مرجعية شرعية. معرفة.

لكن ما يجب على الطلاب أن يستنتجوه من هذا الحديث هو أن العلم يجب أن ينتقل بين الناس ولا ينبغي اختيار أحد له لأنفسهم وليس للآخرين ، كما أن المسلم لن يكون قادرًا على نقل معرفة الآخرين دون أن يجتهد في ذلك. علم نفسه ونوضح ذلك في الحديث النبيل التالي:

عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحضر لي آية واحدة وأخبرها عن بني إسرائيل فلا ضرر ، ومن كذب علي عمدًا فليحل مكانه في النار. ”(رواه البخاري).

4- حديث أن العلم يوم القيامة مسؤول

لا يمكن تقديم حديث مشرف في الإذاعة المدرسية عن العلم دون التطرق إلى واحدة من أهم سلاسل الأحاديث النبوية الشريفة التي أوضح فيها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) أن المعرفة من أولى الأمور. يسأل الإنسان عن يوم القيامة.

حيث يعود معنى هذا الحديث إلى ترسيخ قيمة كبيرة في نفوس الطلاب ، وهي أن العلم الذي يدرسونه ليس مسألة ترفيه أو مضيعة للوقت ، أو حتى مجرد إرضاء أولياء الأمور والمعلمين.

بل هي طاعة الله بالدرجة الأولى ومحاولة من قبلهم لإعداد إجابة مطمئنة يقابلون بها سؤالهم عن معرفتهم بمصروفاتهم ، وهذا يتضح لنا من الحديث النبوي التالي:

عن أبي برزة الأسلمي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تتحرك قدم العبد حتى يسأل عن حياته وكيف أنفقها وما علمه وماذا هو). فعل ، عن ماله ، وكيف صنعه وما أنفقه ، وبشأن جسده وكيف كان يرتديها.(رواه الترمذي).

5- حديث أن الإنسان يبقى العلم بعد الموت

آخر الأحاديث المشرفة في علم الإذاعة المدرسية التي يمكن إيصالها للطلاب هو الحديث الذي جاء إلينا من الرسول المختار صلى الله عليه وسلم الذي في قلبه ينقل هذا الخبر السار للجميع. بعد موته يكون للإنسان أعمال لا تتوقف.

وتشمل هذه الأعمال المعرفة التي تركها وراءه لمنفعة الآخرين ، حتى عندما يكون تحت الأرض ، يستمر ميزان حسناته في الازدياد – بإذن الله – طالما أن علمه مستنير في سبيل الآخرين.

يعتبر هذا الحديث من أعظم الدروس التي يجب أن يتعلمها الطلاب منذ الطفولة حتى يتمكنوا من النظر إلى الحياة الآخرة في أعينهم ومعرفة أنهم سيحاسبون على كل شيء صغير وكبير وأن كلا من الخير والشر لا يزالان.

وفي عهد أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات الرجل توقف عنه حسناته إلا ثلاثاً: إلا استمرار الصدقة ، أو العلم. نافع له او بر ابنه وابنه.

فالسعي وراء العلم من الطرق التي يقترب بها الإنسان من ربه ، والتي يوفقها الله على هذا النحو ، نال عليه خير عظيم ، بحسب الأحاديث الشريفة ، ويجب أن يتأصل هذا في قلوب جميع التلاميذ ، والإذاعة المدرسية هي أفضل طريقة للقيام بذلك.