حاجة الإنسان إلى تقوى اللَّه تعالى أشد من حاجته إلى الطعام والشراب(a)، يعتبر الإنسان من الكائنات الضعيفة التي تحتاج إلى الكثير من الأمور للبقاء على قيد الحياة، مثل الطعام والشراب والنوم. ومع ذلك، فإن حاجته إلى تقوى اللَّه تعالى أشد من حاجته إلى هذه الأمور الأساسية. فالإيمان بالله واتباع شريعته يمنح الإنسان القوة والثبات في الحياة، ويحميه من الضلالات والمخاطر.
ويعتبر الاهتمام بالعبادة والتقوى من أهم الأمور التي يجب على الإنسان الاهتمام بها. فالصلاة والصيام والزكاة والحج هي من الأركان الأساسية للإسلام، وتعمل على تقوية الإيمان وتحسين العلاقة بين الإنسان وربه. ومن خلال هذه العبادات، يمكن للإنسان تحقيق الرضا الإلهي والسعادة الدائمة في الحياة الدنيا والآخرة.
وبالتالي، فإن الحاجة إلى تقوى اللَّه تعالى أشد من حاجة الإنسان إلى الطعام والشراب، ويجب على كل فرد أن يسعى جاهداً لتحقيق هذه الحاجة والعناية بالعلاقة بينه وبين خالقه وربه.
حاجة الإنسان إلى تقوى اللَّه تعالى أشد من حاجته إلى الطعام والشراب(a)؟
تقوى اللَّه تعالى هي حاجة أساسية للإنسان، فهي تمثل الارتباط الروحي بالخالق، وهي الوسيلة التي تقرّب الإنسان من رضا اللَّه وتحقيق السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة. فالإنسان يحتاج إلى تقوى اللَّه وممارستها بشكل مستمر، لأنها تعزز الإيمان والإيجابية وتحفز على الخير والعمل الصالح.
وعلى الرغم من أهمية الطعام والشراب في حياة الإنسان، إلا أن حاجته إلى تقوى اللَّه أشد من حاجته إلى الطعام والشراب. فالإنسان يمكنه العيش دون طعام لفترة محدودة، ولكنه لا يستطيع العيش دون تقوى اللَّه. فتقوى اللَّه تعالى تمنح الإنسان القوة والصبر والثبات في مواجهة الصعاب والتحديات التي يواجهها في حياته، وتجعله يعيش حياة مليئة بالحب والرضا والسلام. لذلك، يجب على الإنسان السعي لتحقيق تقوى اللَّه في حياته، والاعتناء بها كما يعتني بحاجته الأساسية للطعام والشراب.
- الإجابة الصحيحة:
- حاجة الإنسان إلى تقوى اللَّه تعالى أشد من حاجته إلى الطعام والشراب(a) (صواب).