تأسس متحف سكة حديد الحجاز، ويسمى أيضًا “الإستسيون”، عام 1419م، ويعد من أشهر وأشهر الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية. ويقع في منطقة العنبرية على بعد حوالي كيلومتر واحد. وتكمن أهمية المتحف في كونه مرجعاً لأحداث تعتبر شواهد معاصرة لتاريخ المدينة والمملكة منذ بداية القرن التاسع عشر. القرن وحتى يومنا هذا، نأخذك في جولة للتعرف على المزيد عن المتحف ومجموعاته الرائعة.
متحف سكة حديد الحجاز
لم يكن هذا المتحف في الأصل أكثر من مجرد محطة قطار تم افتتاحه عام 1906م. وكانت المحطة همزة الوصل بين المدينة ودمشق لنقل الحجاج. تم تدمير هذه المحطة عام 1916م.
أقسام المتحف
ويتكون المتحف من جزأين: المبنى والحديقة، كما سنوضح في السطور التالية:
أولاً: مبنى المتحف
ويحتوي على مبنى محطة السكة الحديد العثمانية الذي يضم قاعات للمحاضرات والفعاليات والعروض المرئية مجهزة بأحدث المعدات التقنية المتطورة.
تحتوي على العديد من المقتنيات المختلفة، كالأحجار المنقوشة والعملات والفخاريات وصور من تاريخ المدينة المنورة يعود تاريخها إلى عام 1880م، بالإضافة إلى بعض المصاحف ورسائل نبينا محمد تحث الملوك على اعتناق الدين الإسلامي.
حديقة المتحف
وتتميز الحديقة بمناظرها الطبيعية الجميلة والمساحات الخضراء والمناطق الترفيهية.
يوجد مقهى شعبي، وسوق للحرف اليدوية، و12 عربة قطار يعود تاريخها إلى عام 1906م، وغيرها.
ويحيط بالمتحف العديد من المساجد منها مسجد أبو بكر، ومسجد الساقية، ومسجد الغمامة، ومسجد العنبرية ذو العمارة العثمانية.
تقام في المتحف العديد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات المختلفة.
قاعات المتحف
يتكون المتحف من 14 قاعة مقسمة حسب تسلسل الأحداث التاريخية على النحو التالي:
قاعة بفترة ما قبل الإسلام.
غرفة بها ملخص للزوجات النبي وكان من بين أصحابه المهاجرين والأنصار.
قاعة توثق تاريخ تطور المسجد النبوي، وأكثر من قاعة تعود إلى زمن الخلفاء الراشدين.
وأخرى تحكي قصة عهد الدولتين السعوديتين الأولى والثانية في عهد المغفور له الملك عبد العزيز وآخرين