تعكس الجهود المبذولة لتجديد البنية العامة للأحياء في مدينة جدة التزام المملكة العربية السعودية بتحسين الحياة الحضرية وتطوير البنية التحتية للمدن. الهدف من هذا التجديد هو تحسين نوعية حياة المواطنين من خلال إزالة وإعادة بناء الأحياء الفقيرة بمعايير معمارية وتخطيطية متطلبة.

وستشمل الأعمال تطوير البنية التحتية لتوفير مساحة أكبر وتحسين المرافق والخدمات العامة، وزيادة رفاهية المجتمع المحلي وتعزيز التنمية المستدامة للمدينة.

تعرف على الأحياء التي تحتاج للهدم في جدة

وتهدف رؤية تجديد أحياء جدة إلى تحويلها إلى مجتمعات حديثة تتوافق مع رؤية المملكة الاستراتيجية 2030. وتتضمن هذه الرؤية خطة تنموية تتوخى إزالة المباني المخالفة وإعادة بنائها بطريقة منظمة وحديثة تلبي احتياجات السكان وترفع من جودة الحياة. وتهدف الجهات من خلال هذا النهج إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحسين المظهر العام للمدينة وخلق بيئة حضرية تقدمية تعكس تطلعات المجتمع للتقدم والتحسين.

والمناطق التي ستشهد تطوراً في جدة عام 1445م هي: حي الشفا، وحي بوريمان، وحي الفيصلية، وحي الجامعة، وحي الصفا، وحي العزيزية، وحي النزلة، والمدينة. حي الشاطئ وحي شارع البغدادية وحي البحر.

وتشمل الخطط الجديدة لهذه المناطق تحديث البنية التحتية وإضافة مرافق عامة جديدة بهدف تحسين مستويات المعيشة والنشاط السياحي في هذه المناطق. ومن خلال هذه الجهود، من المتوقع أن يؤدي التطوير الشامل إلى تحسينات ملموسة على البيئة الحضرية ويساعد على جذب المزيد من السكان والزوار إلى هذه المناطق المركزية من المدينة.

تعتبر مدينة جدة من أهم المدن السعودية التي تشهد تغيراً ملحوظاً في البنية العمرانية والتطور الحضري ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين نوعية حياة المواطنين والمقيمين وتطوير البنية التحتية بشكل شامل. وتأتي هذه الجهود ضمن خطط تنموية متكاملة لإعادة بناء وتجديد عدد من أحياء مدينة جدة منها حي الشفا وحي بريمان وحي الفيصلية والعديد من الأحياء الأخرى.

وفي ضوء رؤية 1445، تهدف هذه المبادرات إلى تطوير الأحياء وتحسين بنيتها التحتية من خلال إزالة المباني غير القانونية وإعادة بنائها بطريقة مبتكرة ومنظمة، بما يتماشى مع الاحتياجات الحالية للمقيمين والزوار. وتشمل الخطط أيضًا إنشاء مرافق عامة جديدة وتحديث البنية التحتية بهدف تحسين نوعية الحياة وتعزيز النشاط السياحي والاقتصادي في هذه المناطق.

ومن خلال هذه الجهود، من المتوقع أن يساعد التحول الحضري الشامل لمدينة جدة على تلبية تطلعات السكان وتحسين مستويات المعيشة، فضلاً عن تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية واقتصادية رئيسية في المنطقة. ومن هنا فإن الرؤية الاستراتيجية للمملكة تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية لمواكبة التغيرات العمرانية العالمية، مما يجعل جدة واحدة من المدن الرائدة في المنطقة.