تقع مدينة عرعر في المملكة العربية السعودية على الحدود بين السعودية والعراق، وتحيط بها الجبال والوديان. وهي عاصمة الشمال وفيها العديد من البلدات والقرى. كما أنها ترتبط بالحدود مع العراق من الأردن بمسافة حوالي 390 كم وترتبط بالمملكة بالعديد من الطرق التي تسهل الوصول إليها.

طبيعة مدينة عرعر في المملكة العربية السعودية

تزدهر المدينة بالعديد من المراعي الطبيعية والنباتات، وتشكل مهنة الرعي أساس المهن في المدينة، خاصة في فصل الربيع عندما تزدهر المساحات الخضراء. كما أن هناك مكاتب متخصصة في ترشيد الرعاة وتعليمهم ممارسة هذه المهنة بوعي، كما أن الفهم والطب البيطري يلعبان دوراً في الحفاظ على حيوانات الرعي.

تزدهر أيضًا مهنة التجارة في المدينة، حيث يعمل السكان في بيع المواد الغذائية ومواد البناء والسيارات. كما يمارسون هذه المهنة ويقدمون الخدمات اللازمة لزوار المملكة عن طريق البر.

المناطق السياحية الرئيسية في عرعر

وتتميز المدينة بوجود العديد من المناطق السياحية التي يقصدها الزوار والعابرين. وتشمل هذه المجالات ما يلي:-

بالم بارك: تتميز بوجود أكثر من 200 نوع من الأشجار العملاقة في مناظر طبيعية خلابة، كما يوجد بها العديد من أنواع الزهور وأشجار النخيل، منها أكثر من 3 ملايين نخلة. كما يوجد نادي ألعاب ومكان للمشي والركض.

مسجد الأمير عبد الله بن عبد العزيز: يعد هذا المسجد تحفة معمارية للمدينة ومعلماً ناصعاً في تاريخ المملكة. استغرق البناء أكثر من ثلاث سنوات وتم تجهيزه بأحدث الزخارف والزخارف الإسلامية. هناك مساحة تتسع لحوالي 1600 سيارة في موقف السيارات. يوجد عدد من دورات المياه للرجال والنساء كما يوجد سكن خاص للمؤذن والإمام.

حديقة عرعر الوطنية: من أشهر الملاهي العائلية في عرعر بطبيعتها الخضراء الجذابة.

وادي بدنة: يقع غرب المدينة، ويبعد عنها حوالي 20 كيلومتراً مربعاً. بها العديد من النقوش والزخارف على الحجارة التي تعود إلى العصر الحجري.

وادي عرعر: يعتبر من أقدم الأودية في المملكة وضفافه مليئة بالأشجار والمياه الساحرة.

وفي الختام فإن مدينة عرعر في المملكة العربية السعودية تعتبر وجهة سياحية ممتازة للزوار والقادمين إلى حدود المملكة عن طريق البر. لذلك لا تنسوا زيارتهم والتمتع بجمالهم.