أطلقت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع دولة اليمن الشقيقة برنامجاً سعودياً للمساعدة في تعزيز ودعم القطاعات اليمنية الحيوية وإكمال المشاريع التي تشمل ما يقارب 229 مشروعاً في ثمانية قطاعات مختلفة بتكلفة تزيد على مليار دولار.
قطاعات البرنامج السعودي في اليمن
يتضمن البرنامج 8 مجالات مختلفة:
قطاع التعليم: يعتمد البرنامج قطاع التعليم كقطاع أساسي يعكس ويؤثر بشكل مباشر على دور الإنسان في المجتمع. لذلك كانت الرؤية هي زيادة الاهتمام بهذا القطاع وتحفيز الطلاب على تحقيق المزيد في مدارس مجهزة بكل الأدوات الممكنة لدعم العملية التعليمية، فضلاً عن بناء المعاهد والجامعات لإعطاء المزيد من الاهتمام بالتعليم العالي لتوفير التعليم العالي أيضاً. التسهيلات اللازمة في المختبرات والفصول الدراسية وتحسين بيئة التعلم وتنمية المهارات.
القطاع الصحي: ويشمل ذلك إعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية بما يتماشى مع أحدث التطورات التكنولوجية العالمية في القطاع الصحي، وكذلك إنشاء مراكز متخصصة لبعض الأمراض مثل الأورام وغسيل الكلى، وكذلك تدريب المهارات والكوادر الطبية. والقوى العاملة في القطاع الصحي في اليمن، فضلا عن بناء مستشفيات حديثة مثل مدينة الملك سلمان الطبية ومستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن.
قطاع الموارد المائية: ضم نحو 32 مشروعاً لتوفير المياه النظيفة للأسر والمدن والريف.
قطاع الطاقة.
قطاع النقل: بلغ عدد المشاريع المنفذة في هذا القطاع 38 مشروعاً، استفاد منها ما يقارب 14 مليون مواطن يمني. ويشمل ذلك زيادة الاهتمام بالطرق والموانئ وتوسيع مساحتها وزيادة الأمن عليها.
قطاع الزراعة وتربية الأسماك.
برامج تطوير القطاع: تدور حول برامج الطاقة البديلة ودعم برامج وزارة الشباب والرياضة وبرامج تمكين المرأة وتوفير مستلزمات الأسر المحتاجة.
قطاع دعم القدرات الحكومية.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا فيه دور البرنامج السعودي في الدولة اليمنية وأهميته لتنمية وإعمار محافظاتها مما سيؤثر على البلاد ككل في المستقبل. .