وفي مجال التضامن والإنسانية، تجاوزت الحملة الشعبية لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حاجز الـ300 مليون ريال في يومها الرابع.
وساهم أكثر من نصف مليون شخص، في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالتبرع بمبلغ 30 مليون ريال، وولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بالتبرع بمبلغ 20 مليون ريال.
إطلاق حملة مساعدات لقطاع غزة
وأطلق الحملة النبيلة مستشار الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. الله بن عبد العزيز الربيعة الخميس الماضي.
وأعرب الربيعة خلال هذه الفترة عن ضرورة جمع التبرعات عبر منصة “ساهم” التابعة لمركز سلمان للإغاثة أو الحساب البنكي الموحد المخصص للحملة.
وتأتي هذه الحملة الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني تعبيراً واضحاً عن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية تجاه أشقائها في فلسطين وغيرها من الدول.
ولم تهمل أبدًا واجبها تجاه المحتاجين في جميع أنحاء العالم. وتنطلق هذه المبادرة من منظور إنساني وأخلاقي وتجسد تضامننا وتماسكنا كشعب.
وقد أثبتت وزارة الداخلية أكثر من مرة أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو المرجع الوحيد المعتمد لتلقي التبرعات وتسليمها خارج المملكة. في هذا السياق.
تحذر وزارة الداخلية بشدة من جمع التبرعات دون تصريح من الجهات ذات العلاقة، حيث يعتبر ذلك مخالفة للقوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة، وكل من يقوم بهذا العمل أو يستجيب له سيتعرض للمساءلة القانونية.