تجربتي مع زوجتي العنيدة وطرق تأديبها لم تكن سهلة، خاصة أنني لا أريد تدمير العلاقة التي تربطنا. أريد فقط أن نصبح أفضل معًا لتربية أطفالنا بشكل صحيح حتى يصبحوا أشخاصًا عاديين يفيدون أنفسهم ومن حولهم. ولذلك سأستخدمه في شرح كيفية التعامل مع المرأة العنيدة والعصبية.

تجربتي مع زوجتي العنيدة وطرق تأديبها

لا أقول لك إنني تزوجت بعد قصة حب ملحمية وأنني كنت أسعد الناس في يوم زفافي. وذلك لأن زواجي كان طبيعيا. لقد وصلت إلى مرحلة حيث كنت بحاجة إلى شريك الحياة ليخفف من وحدتي. بحثت بين معارفي حتى وجدتهم جميلين وخاليين من الهم، فأشعر بالراحة وأستطيع الاعتماد عليهم. الله أثناء الخطوبة لاحظت أنها عنيدة، لكني لم أرغب أن نبدأ حياتنا بخلافات وخلافات لا فائدة منها، فوافقت على قائمة طلباتها وشروطها.

بعد سنوات من الزواج بدأت الأمور تخرج عن نطاق السيطرة ولم أعد أحتمل المزيد من التنازلات، فلجأت إلى البحث والتقصي وواجهت وابلاً من النصائح السخيفة التي قد تدمر المنزل لو فكرت في إغلاقه. . وأنا أيضاً اكتشفت من بين الآراء ما هو مفيد لأن بعضها يعزز هذا العناد لأنها تشعر بالتوتر أو الانزعاج. فقدان لغة الحوار والتواصل بيننا وحتى عدم قدرتها على التعبير بشكل صحيح عما يدور في ذهنها أو عن مشاعرها لسبب ما من الدونية.

مفاتيح المرأة العنيدة

ومن تجربتي مع زوجتي العنيدة وطرق تأديبها وجدت أن هناك بعض الأمور التي عندما أفعلها تعمل كالسحر وتجعل زوجتي تتخلى عن عنادها، مثل هذا توقفت تماما عن معارضتها بشكل صريح و مباشرة وبدأت في دعم كلماتها أمام العائلة والأصدقاء في الأمور التعليمية وما إلى ذلك، وبعد ذلك عندما نتحدث بلطف مع بعضنا البعض ويمكننا أن نوضح وجهة نظري بهدوء.

بدأت أستمع حقًا لزوجتي وأحاول جاهدًا أن أفهم دوافعها ودوافعها حتى أتقرب منها وأشعر بالارتباط الذي يربطنا. كما أنني بدأت بشراء كتبها في الأنواع التي تحب قضاء وقت فراغها فيها، واشتريت ألعابًا جماعية للعب مع الأطفال حتى نتمكن من قضاء وقت عائلي دون جدال.

كما بدأت أدعمها في عملها وأساعدها في شؤون المنزل حتى تشعر بقيمتها وأهميتها، مما دفعها للتخلص من آفة العناد. وأيضاً بدأت أعترف لها بخطئي ويجب أن أعتذر عما فعلته بقصد أو بغير قصد حتى تتشجع هي أيضاً على الاعتراف بالخطأ حتى لا تشعر أنها مبارزة. أن يفوز أحدنا ويخسر الآخر.

عقوبة المرأة التي لا تحترم زوجها

لقد تغيرت الكثير من آرائي حول الزواج بسبب تجربتي مع زوجتي العنيدة وأساليب تأديبها. لم أعد أرغب في تأديبها أو معاقبتها، بل أراها طفلتي الجميلة التي أريد أن أدللها وأعتني بها لأنني وجدت أنني أحصد ما أزرع.

ومع ذلك، في البداية جربت كل شيء وانزعجت وحرمتها من المصروف الشهري الذي خصصته لها أو غادرت الغرفة ونمت في مكان آخر، لكني وجدت هذه الأساليب غير مجدية لدرجة أنها لم تؤدي إلا إلى توسيع الفجوة بيننا، لذلك توقفت على الفور.

كيفية التعامل مع المرأة العنيدة في الإسلام

خلال فترة وجودي مع زوجتي العنيدة وطرق تأديبها، بحثت كثيرًا عن التصرف الصحيح في مثل هذه الحالة وبدأت في جمع مشاهد من حياة الرسول الكريم وأصحابه صلى الله عليه وسلم. الله عنهم وأسعدهم في هذا الأمر، ووجدت قصصًا عن الرسول في زمن الخلاف مع عائشة راضي الله عنها وكيف تحمله عليه الصلاة والسلام وهو هناك النبي ومن قام بتكريمه؟ الله وأنزل عليه القرآن.

كما أنني قرأت العديد من المحاضرات والدروس الدينية التي تتطلب من الأزواج والزوجات الصبر مع بعضهم البعض ومراعاة المودة والرحمة بينهم، عملاً بالآية الكريمة: ۚ…} [سورة الروم: 21]ولذلك حاولت تهدئة نفسي والتوضأ كلما اختلفنا في أمر ما لأسيطر على غضبي وأعصابي وحتى لا يتصاعد الخلاف أكثر.

تجربتي مع زوجتي العنيدة وطرق تأديبها كانت مثمرة للغاية حيث ساعدتني على تقوية علاقتي بزوجتي وتحسين وضعنا. ولاحظت أيضًا أن ذلك كان له تأثير كبير على أطفالنا حيث بدأوا يستمعون بشكل أفضل إلى ما نقوله ويحترموننا.