تجربتي في علاج الكبد الدهني من أهم التجارب التي كان لها تأثير واضح ومؤثر على صحتي وحياتي بشكل عام ، حيث أن دهون الكبد حالة شائعة تسبب خللاً في العديد من وظائف الجسم.
مما يؤدي إلي الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى و من خلال المقال التالي سوف أعرض لكم أهم تفاصيل تجربتي مع الكبد الدهني.
تجربتي في علاج الكبد الدهني
بدأت تجربتي مع علاج الكبد الدهني بعد أن لاحظت تدهور صحتي: شعرت بالتعب وفقدان الشهية ، كنت أشعر دائمًا بالغثيان ، وشعرت بالضعف والارتباك في بعض الأحيان ، ولاحظت فقدانًا سريعًا للوزن. ساءت الأعراض وبدأت أشعر بألم شديد في البطن ، خاصة في الجانب العلوي الأيمن ، وظهرت بقع بنية وانتشرت إلى مناطق مختلفة مثل الرقبة والإبطين ، كما أنني واجهت صعوبة كبيرة في التركيز. لذلك ذهبت إلى الأخصائي وبعد أن أجرى الفحوصات اللازمة والأشعة السينية للتشخيص ، أخبرني أن لديّ كبد دهني وقال أيضًا إن النسبة الطبيعية للدهون في الكبد هي 10٪. وعندما تزداد هذه النسبة يحدث خلل في وظائف الكبد والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم.أسباب مرض الكبد الدهني
فيما يتعلق بمشاركة تجربتي في علاج الكبد الدهني ، أود أن أشير إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أخبرني بها الطبيب والتي قد تكون بسبب سبب مرض الكبد الدهني ، وهذه الأسباب هي كما يلي:- الاستعداد الوراثي.
- زيادة الوزن والسمنة.
- لديهم مقاومة الأنسولين.
- السكري.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
- حالات زيادة شحوم الدم.
- الإجهاد التأكسدي الذي يضر خلايا الكبد.
- يحدث موت الخلايا المبرمج في خلايا الكبد.
- الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي.
- مع التغذية الخاطئة.
- فقدان الوزن السريع.
- مرض الكبد الوراثي الناجم عن أحد أمراض المناعة الذاتية.
- فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة ، مما يؤدي إلى تغيرات في القناة الهضمية تؤدي إلى الكبد الدهني.
- بعض الأدوية التي لها آثار ضارة على الكبد.
- وجود البروتينات السامة والالتهابية وإطلاقها من الخلايا الدهنية مما يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الكبد.
كيفية علاج الكبد الدهني
بعد التعرف على الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى الكبد الدهني ، سألت الطبيب عن طريقة علاج هذه الحالة وتقليل كمية الدهون الزائدة في الكبد ، وأخبرني أن هناك طرق علاج عديدة يمكن اتباعها وهي: على النحو التالي: :- الامتناع عن الكحول.
- إنقاص الوزن الزائد مما يساعد على تقليل نسبة الدهون في الكبد.
- التخلي تمامًا عن الأدوية والأدوية غير الضرورية ، وخاصة المسكنات.
- تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا وصحيًا ومنخفض السعرات الحرارية.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة ، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والسكر المكرر.
- تناول الأدوية التي تحتوي على فيتامين هـ والسيلينيوم وبيوجليتازون وروزيجليتازون وميتفورمين.
- تناول البروبيوتيك التي تلعب دورًا فعالًا في علاج النظام الغذائي غير المتوازن لاحتوائها على البكتيريا المفيدة.
النظام الغذائي لمرضى الكبد الدهني
أخبرني الطبيب عن بعض الأطعمة التي يمكنني تناولها دون زيادة مستويات الدهون في الكبد ، بل هي أطعمة صحية لها العديد من الفوائد المفيدة لصحة الكبد وعمله ، وهذه الأطعمة هي كما يلي:- سمك السلمون والتونة وجميع أنواع السمك المطبوخ.
- دجاج و ديك رومي.
- جبنة ريكوتا.
- زبادي يوناني قليل الدسم.
- جبنة موتزاريلا و شيدر.
- الشوفان.
- الحبوب الكاملة.
- المكسرات غير المملحة.
- أعشاب طازجة.
- البقوليات المجففة.
- زيت الزيتون.
- حليب اللوز وحليب الصويا وحليب الأرز.
- حليب قليل الدسم أو خالي الدسم.
- الثوم والزنجبيل.
- المكملات الغذائية.
- بذور الحبوب.
- حبوب الكينوا
- ماء جوز الهند.
- كسكس.
- الفواكه والخضروات وخاصة الموز.
- خضروات مطبوخة بدون زبدة أو زيت أو ملح.
نتيجة تجربتي في علاج الكبد الدهني
كان التشاور مع الطبيب في المراحل المبكرة من المرض مفيدًا جدًا ، حيث سهل عملية العلاج ، وبعد استشارة الطبيب اتبعت جميع تعليمات العلاج لتقليل نسبة الدهون في الكبد. مارست الرياضة بانتظام واتبعت أيضًا نظامًا غذائيًا خاصًا لمرضى الكبد الدهني ، مما ساعد بشكل كبير على تقليل نسبة الدهون وتقليل شدة الآثار الجانبية للكبد الدهني. بعد فترة من العلاج المنتظم ، تمكنت من إنقاص وزني ، فقد فقدت الكثير من الكيلوجرامات في وقت قصير ، وأثناء استشارتي مع الطبيب ، أظهرت الفحوصات أن نسبة الدهون قد انخفضت بالفعل. نصحني الطبيب باتباع جميع الأدوية والتعليمات التي أعطاني إياها حتى يعود الكبد إلى طبيعته وتجنب المضاعفات. في الواقع ، كانت نتيجة تجربتي في علاج الكبد الدهني من أنجح التجارب التي مررت بها. لقد فعلت ذلك ، مما غير نمط حياتي بالكامل.مضاعفات الكبد الدهني
بناءً على خبرتي في علاج الكبد الدهني ، تجدر الإشارة إلى أن التشخيص المبكر لمرض الكبد الدهني وعلاجه في المراحل المبكرة من المرض سيساعد في منع المضاعفات الناتجة عن إهمال علاج الكبد الدهني ، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي :- تليف الكبد.
- فشل كلوي.
- تعرض الكبد للسرطان.
- احتباس السوائل في تجويف البطن.
- ضعف جهاز المناعة ، مما يسهل الإصابة بالأمراض المعدية.
- النزيف يؤدي إلى فقر الدم.
- اعتلال الدماغ الكبدي.