تجربتي في تعزيز مناعة طفلي بطرق عدة؛ أين تسعى جميع الأمهات إلى الاهتمام بصحة أطفالهن من خلال تنظيم التغذية السليمة لنمو الطفل البدني والعقلي ، وتقوية مناعته بإبعاده عن مسببات الأمراض مثل نزلات البرد ومصادر العدوى. وفي هذا الصدد ، يهتم بتقديم كيفية تقوية مناعة الطفل إلى جانب تجربة إحدى الأمهات في هذا المجال.
كيف يتطور جهاز المناعة لدى الطفل؟
مناعة الطفل تعني قدرة جسمه على مقاومة الأمراض وعدم اكتسابها من خلال المناعة الموروثة من والدته وهو لا يزال في رحمها حيث تنتقل الأجسام المضادة إليه عبر المشيمة وعند ولادته تفقد هذه الصفة. لبدء صنع الأجسام المضادة الخاصة بها بحلول نهاية شهرها الأول. يكتمل تكوين هذه الأجسام المضادة بتركيز مكون جاما الجلوبيولين بين سن 1220 شهرًا ، وتجدر الإشارة إلى أنه أثناء خروجه من الرحم يبقى ما ورثه من مناعة والدته ، حتى سنه. لمدة ستة أشهر ، وبالتالي يظل جسمه محصنًا من معظم الأمراض التي تسبب العدوى مثل الحصبة والتهاب النخاع.
كيف أقوم بتعزيز مناعة طفلي؟
يلعب وعي وثقافة الأم في هذا المجال دورًا بارزًا في تأمين مصادر تعزيز مناعة الطفل ، ومنها ما يلي:
- إرضاع الطفل منذ ولادته وإرضاعه.
- اعتماد الأم في مدخولها الغذائي على التنوع الغذائي الذي تنتقل فوائده إلى طفلها من خلال حليبها.
- ضمان الدفء للأم المرضعة وطفلها والتهوية الجيدة لغرفة الرضيع.
- ابقيه بعيدًا عن مصادر العدوى مثل الأطفال المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا وما إلى ذلك.
- تأكد من إجراء التطعيمات المنتظمة في الوقت المناسب.
تجربتي في تعزيز مناعة طفلي
تتمثل تجربة إحدى الأمهات هنا في دورها في تعزيز مناعة طفلها:
تقول الخبيرة أنني خلال فترة حملي مع طفلي كنت حريصة على تناول أطعمة متوازنة ومتنوعة لضمان استقرار حملي ، والحفاظ على صحتي وصحة جنيني ، واتباع إشراف طبيبي وتعليماته باتباعها. من قبل الطبيب الذي أكد فيه ما يلي:
- ضمان الرضاعة الطبيعية. لأنها أهم جزء في المناعة واكتسابها منذ اليوم الأول.
- ضمان بيئة مريحة للطفل والأم في بداية المخاض.
- تأكد من حصولك على قسط كاف من النوم.
- تعريضه لشمس الصباح للحصول على فيتامين د منه.
- مع نمو المرء وتطوره على مر السنين ، يجب الحفاظ على نظام غذائي متنوع يعتمد على ما يلي:
- يؤمن نظامه الغذائي من الخضار والفواكه والحبوب المختلفة.
- تناول منتجات الألبان.
- تناول سمك السلمون والتونة.
- الحرص على تناول اللحوم البيضاء والحمراء.
- أكل المكسرات.
- ممارسة النشاط البدني والرياضة المفيدة.
نوصيك أيضًا بقراءة هذه المقالات:
في النهاية؛ قد تم تعريفه تجربتي في تعزيز مناعة طفلي ، بالإضافة إلى خبرة الأم ونجاحها في حصول طفلها على مناعة كاملة.