تلقت رابطة الدوري السعودي، أمس، نبأ حدوث زلزال قوي على أرضها، وهو ما جاء بمثابة مفاجأة أو حتى صدمة لم يتوقعها أحد. جاء ذلك بعد الإعلان عن انضمام حسن تمبكتي إلى صفوف الهلال السعودي قادما من قلعة الشباب السعودي. إلا أن الأمر انطوى على العديد من الاتهامات التي لم يتم الرد عليها حتى الآن.

هل صفقة تمبكتي قانونية ومشروعة أم لا؟

ولم تكن تصريحات أحد الإعلاميين أقل إثارة للصدمة بشأن صفقة الهلال مع تمبكتي. وتضمن ذلك الكثير من التساؤلات والتكهنات بأن هذا العقد قد لا يستمر طويلا إذا تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم للتحقيق في مدى قانونية الصفقة.

وعرض الصحفي العديد من التفاصيل التي تحمّل الشباب المسؤولية وتهدد الهلال بانهيار الصفقة. وأهمها أن من وقع على اتفاقية نقل حركة الشباب إلى تمبكتي هو الرئيس خالد الثنيان. ويعتبر ذلك مخالفة للقانون حيث أن الشخص المسؤول عن التوقيع على المستندات هو المدير.

انظر ايضا:

لماذا اختار الشباب العرض الأقل لبيع تمبكتي؟

أما المفاجأة التي ألقى بها هذا الصحفي في وجوه الجماهير والتي على أساسها وجه لإدارة الشباب سؤالا في غاية الأهمية فكان هذا هو سبب اختيار العرض الأكثر فائدة ماديا هو الهلال حيث تبين أن وكان الشباب قد تلقى عروضاً من النصر والأهلي والاتحاد، وكلها كانت قيمتها أكبر من العرض. هلال.

فعلى سبيل المثال، وفقا لتقارير إعلامية، قدم النصر عرضا بقيمة 90 مليون ريال سعودي، بينما قدم الأهلي عرضا بقيمة 60 مليون ريال سعودي، معتبرة أن عرض الهلال لم يتجاوز حد الـ 20 مليون ريال سعودي.

لكن من المهم الإشارة هنا إلى أن العرض الفعلي للهلال ليس كما ذكرنا، بل 46 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى اتفاق التنازل عن مساهمات النادي وهي 7.5 مليون ريال وهي نفسها مرجعاً لصفقات الهلال. اللاعبان هتان باهبري وجوستافو كويلار.

انظر ايضا:

هل يتدخل الاتحاد السعودي في صفقة تمبكتي؟

وآخر ما طالب به الصحفي هو تدخل وزارة الرياضة السعودية والاتحاد السعودي لكرة القدم. وذلك لضمان تنفيذ اتفاق تمبكتي بشكل قانوني من قبل الطرفين، ولهذا السبب ستتعثر هذه الصفقة في الوقت المناسب ولن يتم تعليقها حتى يكون هناك استجابة كافية من إدارة الشباب.