بعد أن قررت دولة الكويت منع دخول الفلبينيين إلى البلاد، ثارت الكثير من الانتقادات ضدها، خاصة من الخليج نفسه، وهو ما غير نظرة الشعوب العربية القديمة تجاه دولة الكويت ونهجها المحايد تجاه الجميع. ويصدر العربي انحيازه المستمر ضد الشعوب.

وفي سياق خاص أفاد مراسل فضائية الإخبارية بوجود اختناقات مرورية في ميناء النويصيب منذ بداية اليوم.

وتزامن ذلك مع تطبيق دولة الكويت قرار البصمة العشرية للمغادرين والقادمين عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية.

أكبر بنك معلومات للمسافرين

أفادت صحيفة الأنباء الكويتية نقلاً عن مصادر لم تسمها أن الإدارة العامة لنظم المعلومات قامت بتركيب معدات لنظام “البيومترية” الأسبوع الماضي بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية وقطاع أمن المنافذ والحدود “البرية والجوية” والمنافذ الحدودية البحرية”، بهدف جمع وتكوين أكبر بنك معلومات للمسافرين.

وبحسب المصادر، فإن مشروع “القياسات الحيوية” يرتبط بموانئ جميع دول الخليج العربي في إطار التنسيق والمراقبة الأمنية، مشيرة إلى أن المشروع سيقضي على حالات التزوير من قبل أشخاص مطلوبين للقوات الأمنية وسيتم التحقيق فيها بشكل فوري. بعد الإعلان عن تنفيذ المشروع.

تطبيق البصمة العشرية

حذرت سفارة المملكة في الكويت المواطنين السعوديين من استخدام البصمة العشرية.

وقالت السفارة في حسابها على تويتر: “تود السفارة إعلام المواطنين الكرام أنه اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 12 مايو 2023، ستحظر دولة الكويت الشقيقة استخدام البصمة العشرية لجميع المغادرين والقادمين جوا وبرا، وستدخل الطرق البحرية. . والموانئ البحرية، وقد لوحظ ذلك».

مركز النويصيب

النويصيب مركز حدودي كويتي في محافظة الأحمدي على الحدود السعودية، مقابل مركز الخفجي الحدودي على الأراضي السعودية.

أنشئ مركز النويصيب بعد تقسيم ما يسمى بالمنطقة المحايدة بين المملكة العربية السعودية والكويت، حيث كان لكلا البلدين حقوق متساوية في الإدارة والعدل والدفاع.

وفي 7 يوليو 1965، تم التوقيع على اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة بين المملكة والكويت، بحيث يكون الجزء الجنوبي تحت الإدارة السعودية والجزء الشمالي تحت الإدارة الكويتية.

دخلت اتفاقية التقسيم حيز التنفيذ في 21 مايو 1970، بعد خمس سنوات من توقيع الاتفاقية. وفور دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، أنشأت الكويت مركز النويصيب على الحدود الكويتية السعودية الجديدة.