بداية الدوام الرسمي بعد عيد الأضحى 1444، تستعد الحكومة والقطاعات الحيوية في المملكة لبدء الدوام الرسمي بعد عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد أن قضى الموظفون إجازتهم السنوية التي أتاحت لهم فرصة الاسترخاء والراحة. وتأتي هذه المناسبة لتفعيل الجانب الديني والاجتماعي في المجتمع، حيث يشارك فيها الجميع بروح من التضامن والمحبة. ويأمل الجميع في أن يكون هذا الموسم مفعمًا بالبركات والخيرات، كما يسعى الجميع لإظهار أفضل صورة عن المملكة للزائرين من دول مختلفة.
بداية الدوام الرسمي بعد عيد الأضحى 1444
بعد اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، ينتظر الجميع بفارغ الصبر العودة إلى حياتهم الروتينية والعملية. تنتظر المؤسسات والشركات وزارات الحكومة والجهات الخاصة دائمًا موعد بدء الدوام الرسمي بعد هذا العيد، للعودة إلى سير عملها بشكل طبيعي.
بداية الدوام الرسمي بعد عيد الأضحى 1444 في القطاع الحكومي
نحن في نهاية أجازة عيد الأضحى المبارك، وبذلك تنطلق عجلة المؤسسات والشركات والجهات الحكومية من جديد. يُحيِّط كثيرٌ منَّا بهذه المناسبة عِنْصُرٌ من التفاؤُل؛ فالانتظار هذه المرة هو للعودة إلى المؤسسات الحكومية وفروعها بشكل رسمي. فقد صرَّحت الحكومة في بلادنا عن مدى التزامها بإعطاء موظفيها حقوقهم، والالتزام ببرامج وخطط تطويرية، كي يعيش المُقَدِّمُون لخدمات البلاد والعباد حياة أفضل.
موعد أول يوم دوام بعد عيد الأضحى 1444 في القطاع الخاص
تتبارى المؤسسات الخاصة اليوم في تحديدها لموعد بدء دوام العام الجديد، فيؤكِّدُ ذلك على أنه باب جديد نفتحه سويًا لنحافظ على استمرارية النشاط التجاريِّ والإنتاجيِّ من خلال منشآتنا. وفي هذا الإطار، يُتْخَذ قرارٌ مهمٌ جديد؛ فالغرض من ذلك هو إثبات التزام المُصْغِرين بأعمالهم، وتحقيق الاستدامة في سير عملهم. بالتالي، تتفق المؤسسات والشَّركات على استئناف أعمالها بتاريخ الاثنين الذي يلي إجازة عيد الأضحى المبارك في 1444. فلنتغلَّب سويًا على تحديات الوقت بصبر وثبات، ونقدِّم كل ما نملك من جهود لتطوير منشآتنا، وزيادة إنتاجيتها كل عام.
- بدء دوام العام الجديد في المؤسسات الحكومية والشركات في بلادنا يخض لإصدار قانونٍ جديدٍ يضمِّن حقوق المُصْغِرين، وحفظ كرامتهم.
- فروع الشركات كذلك تستئنف أعمالها، وإلى جانبها الشركات التابعة لأسر مُصْغِري خدمات البلاد.
- فَرْصٌ جديدة نحو التطوير والإنجازات الجديدة، هي ما يبحث عنه مُصْغِرو الأعمال، وتحقيق المكاسب المتزايدة.
بداية الدوام الرسمي بعد عيد الأضحى 1444، في الخلاصة، يمكن القول بأنه برغم تأثير جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي، إلا أن هذا التأثير لم يكن متساوياً على جميع الدول. فقد تضررت الدول ذات الاقتصادات الضعيفة والنامية أكثر من غيرها، وخاصة في قارة إفريقيا. والآن يبقى على المجتمع الدولي زيادة دعمه وتطوير استراتيجيات جديدة لحل تحديات اقتصادية جديدة تظهر نتيجة للجائحة، وضمان أنه لا يتم تفادي حل هذه المشكلات على حساب دفع فاتورة أكبر للدول الأشد فقراً.