يعد متحف رضوى بالمملكة العربية السعودية من أكبر المتاحف التي تعبر عن العديد من اللحظات التاريخية القديمة. يقع المتحف في مدينة ينبع ويعود الفضل في إنشائه إلى الفنان سالم الحجوري الذي قرر تحويل منزله الخاص إلى متحف ليبقى شاهدا على تاريخ المنطقة وتراثها.

متحف رضوى التاريخي

وكانت ينبع في العصور القديمة بوابة تجارية مهمة تربط بين الشرق والغرب، ولا تزال محط اهتمام الكثير من الزوار، خاصة متحف الرضوى هناك، الذي يستقطب كل يوم العديد من الزوار الذين يرغبون في الاستمتاع بالتراث والثقافة.

التفاصيل الداخلية لمتحف رضوى

ويظل متحف الرضوى السعودي الشاهد الأثري الذي يعكس تراث وثقافة مدينة ينبع. وفي رحلة عبر الزمن، تقام هنا العديد من المعارض والفعاليات التاريخية التي توضح أهمية المملكة في التاريخ القديم، ومن الأدوات والمقتنيات التاريخية التي تربط التراث القديم بالحاضر الحديث:

الهدف الأثري

وجهة السفر على شاطئ البحر.

الهدف النقدي.

قاعات متحف رضوى التاريخي

يتكون المتحف من 6 قاعات على النحو التالي:

وتعرض الملابس التقليدية والمنسوجات السعودية المحلية والعربات القديمة والحيوانات المحنطة في القاعة الأولى بالمتحف.

وفي القاعة الثانية العديد من الأدوات الحربية من دروع وسيوف وبنادق ولوحات فنية متنوعة.

وفي الغرفة الثالثة تعرض العملات الإسلامية والعربية القديمة والميداليات والزخارف التذكارية النادرة.

وتعرض في الغرفة الرابعة بالمتحف المخططات والصحف والمراجع القديمة وشهادات التقدير الوطنية القديمة والنادرة.

وفي الغرفة الخامسة يمكن رؤية الأطباق النحاسية والأواني الفخارية وأدوات الطبخ من العصور القديمة، والتي تعبر عن ثقافة المحيط القديم.

وداخل القاعات، في القاعة السادسة بالمتحف، توجد قاعة مخصصة لعرض أدوات الحياة البحرية القديمة، بما في ذلك أدوات الصيد والأسماك المحنطة والعديد من جوانب الحياة البحرية في ينبع.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن متحف تاريخي مهم في المملكة العربية السعودية وهو متحف رضوى الأثري. وقد عرضنا أيضًا تفاصيل قاعتها الداخلية.