اللهم لك الحمد واليك المشتكى وانت المستعان وعليك البلاغ والتكلان، الحمد لله الذي هو الملك الحق والعظيم، واليوم نذكر بحمد الله الذي أنعم علينا بنعمه الكثيرة والحمد لله الذي جعل لنا القدرة على التعبير والتفكير. ومع أننا نواجه الكثير من التحديات والمشكلات في حياتنا، فإننا نعلم أن الله هو المشتكى الحق، وهو الذي يحدد لنا مسار حياتنا ويساعدنا في تجاوز الصعاب. ونحن نعتمد على الله دائمًا ونستغيث به لأننا نعلم أنه هو الذي يمنحنا القوة والإرادة للتغلب على الصعاب. وإذا كانت الأمور تزداد صعوبة، فنحن نعلم أن البلاغ والتكلان هما الطريق الوحيد للخلاص، ونحن نعلم أن الله هو المستعان الذي يمنحنا القوة والثقة للمضي قدمًا في حياتنا. لذا، فلنحتفل اليوم بحمد الله ولنعترف بأنه هو المستحق لكل الحمد والشكر.
اللهم لك الحمد لك الشاكي وأنت المنشغ
وأما الدعاء اللهم لك ثناء وأنت تملك الشاكي وأنت المستغيث. قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال لي جبرائيل أفلا أعلمك كلام موسى عليه السلام حين فارقه البحر؟ قال قلت نعم ، قال قل اللهم لك ثناء وأنت الشاكي وأنت طالب العون وأنت المعين ولا حول ولا قوة. الله العلي العظيم. “
- اللهم لك الحمد بما فيه الرضا بقولك اللهم الحمد لك ، يعني أنت الحمد المطلق ، لأن ما أعطيتنا أكثر مما أعطيتنا وأخذت. هو الشاكي ، أي عندما أشتكي من شيء ما أو احتاج شيئًا ، فأنا لا أشتكي للمخلوق ، لكنني أشكو إلى الله تعالى ، وأطلب المساعدة يعني إذا أردت القيام بعمل ما ، فأنا على جهدي الخاص. وليست لي مقدرة ولكني أطلب العون من الله تعالى وبك أطلب العون وفيك ثقة ولا حول ولا قوة إلا فيك.
- والهدف من كل هذه المزايا هو أن الإنسان ليس له أحد في هذا العالم إلا الله تعالى.
اللهم لك الحمد و لك الشاكي ابن باز
وأما الفتوى اللهم لك الحمد وإليك على الشاكي ابن باز
- حدثنا أبو زكريا بن أبي إسحاق. حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق الخرساني. حدثني إبراهيم بن الهيثم البلدي. رواه لي عبد الله بن نافع بن يزيد بن أبي نافع عن عيسى بن يونس السبيعي عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه ، قال وقال “أفلا أعلمك كلام موسى عليه السلام” ، فقال عند تشعب البحر؟ قلت نعم ، قال قل اللهم لك الحمد ، وأنت الشاكي ، وفي داخلك يستعين ، ولا حول ولا قوة إلا عند الله.
- وهذا الحديث يدخل في كبر صلاة البيهقي
اللهم لك الحمد وانت المعين
يظل الإنسان ضعيفًا مهما كانت قوته وقدراته ومهاراته ووسائله. ليس لديه القدرة أو القدرة على فعل أي شيء بدون الله تعالى. هنا يجب على الإنسان دائمًا أن يحمد الله على البركات التي أنعم بها عليه ، ويشكره على ما حققه ويطلب المساعدة في تلبية احتياجاته وطلباته. اللهم لك الحمد وانت تستعين بما يلي
- المجد لك يا رحيم رحيم كريم يا منان يا صاحب الجلالة والكرامة يا من يتكل عليه الأمين ويتكلف إليه الخجول. أنت تستحق الثناء ، وأنت عون.
- يا إلهي ، مخلص الغريق ، يا مخلص الغريق ، يا شاهد على كل مشورة ، يا سامع كل رثاء ، يا مزيل الحزن والأسى ، يا عتيق الخير ، يا رب الخير والفضل ، اللطيف إلي ، يا إلهي بعظمة كرمك وأعطني عظمة نعمتك وكرمك.
- اللهم اشفني بقوتك ، اتركني لرحمتك ، اقضي عمري في طاعتك ، توقف عني الحسنات لي ، وخلق الجنة لها.
اللهم لك الحمد و أنت تستحق الشاكي لآلئ السنة
المشتكي على موقع الدرر السني يدعو اللهم لك الحمد كالآتي
- أفلا أعلمكم الكلام الذي قاله موسى عليه السلام عندما عبر البحر مع بني إسرائيل؟ قلنا نعم يا رسول الله! قال قل (اللهم لك الحمد ، وأنت الشاكي ، وأنت مستعين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ، قال عبد الله لم أتركهم منذ أن سمعتهم من رسول الله.
- الراوي عبدالله بن مسعود | الراوي الألباني | المصدر ضعف الرغبة
- الصفحة أو الرقم 1150 | ملخص حكم الحديث ضعيف
اللهم لك الحمد لك الشاكي وأنت تملك الطالب
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفلا أعلمك كلام موسى لما عبر البحر مع بني إسرائيل؟ فقلنا نعم يا رسول الله. قال قل اللهم لك الحمد ، وأنت الشاكي ، وأنت طالب ، ولا حول ولا قوة إلا عند الله. “لم أتركهم منذ أن سمعتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
- الحديث السابق عن الرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا عن محنة سيدنا موسى عندما أصابه الخوف والبؤس وسقط في يد فرعون ورجاله الظالمين.
- وأراد الرسول أن نتعلم الصبر ولا نشتكي على مخلوق لأنه لا يضره ولا منفعة بيده ، وأن الشكوى لله وحده ، فإن الأمر كله بيده.
اللهم لك الحمد واليك المشتكى وانت المستعان وعليك البلاغ والتكلان، في النهاية، فإن الحمد والشكر لله تعالى هو الذي يستحقه، فهو الخالق والرازق والمدبر لكل شيء في هذا الكون الواسع. وإذا كانت هناك أي مشكلة أو شكوى في الحياة، فإن الله يجب أن يكون المشتكى إليه، وهو الذي يستطيع أن يحل كل المشاكل ويسهل الأمور. ونحن بحاجة إلى الله في كل لحظة من حياتنا، ولا يمكننا الاستغناء عنه أبدًا. فلنتكل عليه ونطلب منه البلاغ والتكلان في كل أمر، ونعلم أنه هو المستعان في كل شيء. فليكن الحمد لله وحده، ولنعمه الكثيرة التي ينعم بها علينا يوميًا.