اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واللهم فقهنا في ديننا وعلمنا ما ينفعنا، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا، هذه الدعوة الشهيرة التي نسمعها في الكثير من المناسبات الدينية والعبادية. إنها دعوة تعبر عن توجه المؤمنين إلى الله، وترجو منه التوفيق والتيسير في الحياة. فالمؤمن يعلم أنه بحاجة إلى الله في كل ما يفعله، وأن العلم والفهم والإدراك هي من نعم الله الكبيرة التي ينبغي علينا أن نستغلها فيما ينفعنا ويفيدنا في ديننا ودنيانا. لذلك، فمن الضروري أن ندعو الله دائماً أن يفقهنا في ديننا ويعلمنا ما ينفعنا، وأن يجعلنا ممن يستخدمون العلم لصالح الإنسانية والتقدم والتطور.

اللهم نعلم ما هو خير لنا وما علمتنا أنفنا

دعاء “اللهم علمنا ما ينفعنا واستخدم ما علمتنا وزد معرفتنا. اللهم اظهر لنا الحق على انه الحق وارزقنا لاتباعه نعمة اجتنابه … ولنكن من اصغى الى المثل واحسنه … وانضم الينا برحمتك لك. العبيد الصالحين “.

اللهم علمنا ما يصلح لنا

  • ألزم الإسلام كل مسلم بطلب العلم لأن أداء الواجبات التي يفرضها الإسلام يتطلب العلم. لذلك لا عمل بغير علم ، وهذا يشمل جميع الواجبات كالصلاة والزكاة والحج وغيرها ، وممارسة العلم تستمر حتى يوم القيامة لأن الوفاء بهذه الواجبات يستمر حتى يوم القيامة والمعرفة. يرتبط به ، وقال الرسول بذلك الله أن طريق المعرفة هو طريق السماء لأن المعرفة أساس لقبول الفعل.
  • عن أبي الدرداء رضي الله عنه الله عنه أنه رسول الله يصلي الله صلى الله عليه وسلم قال (من سلك طريقًا يطلب العلم يسير الله ، فهو من دروب الجنة ، وأن الملائكة تنزل أجنحتها لتوافق طالب العلم ، وأن العالم يغفر له من الكل يطلب من في السماء وعلى الأرض ، والحيتان في أعماقها المياه ، وأن تفضيل العالم على المصلي مثل تفضيل القمر على جميع الكواكب في ليلة اكتمال القمر ، وأن العلماء هم ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، لكنهم ورثوا العلم ، فمن أخذها أخذ نصيب وافر.

اللهم علمنا ما لا نعلم

هذا التضرع يا الله علمنا ما لا نعرفه ، مكتوبًا كاملاً

  • “اللهم علمنا ما لا نعرف عنه شيئا ، وذكّرنا بما نسينا ، ونفعنا بما علمتنا ، وزد علمنا ، واجعل أعمالنا ونوايانا طاهرة لوجهك الكريم ، وأعطنا الجنة. “وكل ما يقربنا بالقول أو الفعل ، ويكافئنا بنيران الجحيم يا رب العالمين.”

اللهم افهم ديننا وعلمنا ما ينفعنا

إليكم الأدعية اللهم أفهم ديننا وعلمنا ما ينفعنا ، وغيرها من الدعاء لطلب العلم

  • اللهم ألهمني بمعرفة أستطيع بها أن أميز وصاياك وأتجنب نواهيك ، وأعطيني بلاغة فهم الأنبياء ، وبلاغة حراسة الرسل ، وحيوية الملائكة القريبين ، وتعليمهم. أنا أسرار حكمتك ، يا حي ، يا حي على الإطلاق.
  • اللهم صل على سيدنا محمد بصلاة تكرمنا بنور الفهم من ظلمات التردد والوهم ، مبيناً ما يحير في فهمه ، وبذلك يفتح لنا باب العارفين ، وبذلك يجعلنا مخلصين. العلماء العاملون وخير خلقك ونخبة عبيدك وأحبائك وأهل طاعتك وحفظة كتابك يا رحيم الرحمن.
  • اللهم يا من تكلمت بالحق وقلت (واتقي الله ويعلمك الله) اجعلني من عبادك الصالحين وعلمني ما ينفعني وينفعني بما علمتني وزد معرفتي والعمل وفقا للفقه والإخلاص في الدين.

اللهم علمنا ما ينفعنا من خرز الاسنان

اللهم افيدني مما علمتني وعلمني ما ينفعني ويزيد معرفتي. الحمد لله في كل موقف وأعوذ بالله من حال الرجال في جهنم.

  • فلما رأى ما يرضيه قال “الحمد لله الذي بنعمته تصنع الحسنات” ، ولما رأى ما لا يرضيه كان يقول “تبارك الله في كل شيء”.
  • وإن سأل أحدكم ربك وعرف الجواب فقل له الحمد لله الذي بنعمته تصنع الحسنات.
  • من قال متى؟ [ كلِّ ] يسمع عطسة الحمد لله رب العالمين على كل حال. لم يكن يعاني من ألم في الأسنان أو ألم في الأذن

اللهم علمنا القرآن

ومن أعظم الأدعية التي ذكرت عند طلب العلم هذا الدعاء الذي علمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم. الله وقال علي صلى الله عليه وسلم وقلوا ربي زاد علمي {طه 144}.

  • ومنهم ما ثبت في الحديث اللهم أفدنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا ويزيد علمي. رواه الترمذي والحكيم وصححه الألباني.
  • اللهم علمنا من القرآن ما لم نكن نعلمه وذكرنا بما نسيناه وأعطنا تلاوته في ساعات الليل وفي آخر النهار بالطريقة التي ترضيها معنا.

صحة الحديث اللهم علمنا ما ينفعنا

بسلطان أنس رضي الله عنه الله قال عنه قال الرسول الله يصلي الله صلى الله عليه وسلم (اللهم انفعني مما علمتني ، وعلمني ما ينفعني ، وأعطيني العلم الذي ينفعني). عن أبي هريرة رضي الله عنه الله قال عنه قال الرسول الله يصلي الله صلى الله عليه وسلم وهناك إضافة إلى هذا (وزد علمي ، والحمد لله في كل حال ، وأعوذ بالله من عذاب النار).

  • فضل الدعاء لخير الدنيا والآخرة بهذه الكلمات الشاملة وفيها سؤال الله أن ينفعه الله بما علمه ، أي بالعمل بعد العلم ، وبتعليمه ما ينفعه في أموره الدينية والدنيوية ، وهذا يعني أنه لن يطلب العلم إلا ما هو نافع و يزيده في العلم النافع ، ثم يختم بالحمد الله ويصفه تعالى بصفات الكمال مع محبته وتمجيده وحمد الله في كل حالة سهولة وحاجة ، ثم يستعيذ بالله تعالى من حال أهل النار من الكفر والفسق فيها عذاب الدنيا في الآخرة. والدعاء بما جاء في حديث أبي هريرة الضعيف مباح. لعدم مخالفة الحديث الصحيح وصحة معناه.

مقالات قد تعجبك

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واللهم فقهنا في ديننا وعلمنا ما ينفعنا، نرجو من الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن يجعلنا من النافعين للآخرين، ونسأله أن يزيدنا فهمًا في ديننا وأن يجعلنا ممن يعملون بما يعلمون، فإن العلم المفيد هو الذي ينقلنا للأمام ويجعلنا قادرين على تحسين حياتنا وحياة المجتمعات التي نعيش فيها. لذا، ندعو الله أن يعلمنا ما ينفعنا ويجعلنا من الذين ينفعون الآخرين، وأن يرزقنا الفهم الصحيح في ديننا ويجعلنا من الذين يعملون بما يعلمون. اللهم آمين.