جدول المحتويات

يذكر الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام والمرأتين وبينه وبين والدها لقد حكى لنا الله العديد من القصص في كتابه الكريم. ومنها: قصص الأنبياء والمرسلين وقصص الأمم البائدة. فالقصص مذكورة في القرآن للتأمل والوعظ وتثبيت القلب ، لذلك اهتم موقع الشعاع بالحديث عن الخطاب الذي دار بين موسى عليه السلام والمرأتين ، وبينه وبينه. والدها ومن هما المرأتان اللتان تحدث إليهما موسى وقصة موسى عليه السلام وابنتي شعيب.

الخطاب الذي دار بين موسى عليه السلام والمرأتين وبينه وبين أبيهما يذكر.

  • الخطاب الذي دار بين موسى عليه السلام والمرأتين وبينه وبين أبيهما يطلق عليه مترجم أو ترجمة.

لأن المرأتين ووالدهما من قرية مدين ، وهي قرية عربية تقع شمال الجزيرة على الجانب الآخر من مصر ، وهذا يعني أن سكانها عرب كانوا يتكلمون العربية في زمن موسى عليه السلام. عاش موسى في بلاط فرعون ، ولغته الأم مصرية ، لكن اللافت أن موسى عليه السلام لم يوظف مترجما ليخاطب المرأتين ، ولا يقال: وجود المترجم هو. مرجح لأن ذلك يدل عليه أن موسى عليه السلام بدأ يتحدث بلغته وبحث عن من يعرفهما ، ثم ذهب إلى المرأتين ووقع الخطاب ، ثم أتت الفتاة وتحدثت مع المترجم ، ثم مترجم تحدث لموسى عليه الصلاة والسلام … كما أنهم يتحدثون بلغة الإشارات والرموز أمر غير عادل.[1]

لمن هما المرأتان اللتان تحدث إليهما موسى؟

هاتان المرتان هما اللتان اللتان استقبلتا موسى عليه السلام ، لما خرج إلى مدين ، وكانا واقفين بالقرب من بئر كان الناس يسقيون منها مواشيهم ، وحبسوا أغنامهم ، وعندما منعوا. فقال موسى للمرأتين ما بكما حتى لا تسقي مواشيك مع الشعب. قالوا: لا نسقي غنمنا حتى يعود الرعاة من الماء ، لأننا امرأتان لا تحتمل الري ولا نخرج الرجال.
اختلف العلماء في اسم أبيهم ، فقال مجاهد والضحاك والسدي والحسن: شعيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال وهب بن منبه وسعيد بن جبير: يثرون مني. وكان ابن الأخ شعيب وشعيب قد ماتا من قبل بعد أن فقد بصره فدفن بين المرقد وزمزم وقيل: رجل آمن بشعيب.[2]

قصة موسى عليه السلام وابنتي شعيب

فلما وصل موسى عليه السلام إلى مديان هاربًا من مصر ، وجد جماعة من الناس يروون قطعانهم ، بينهم امرأتان. هم بنات شعيب الذين يمنعون أغنامهم من الري ، فسألهم لماذا قالوا له إنهم لا يروون أغنامهم حتى ينتهي الناس ، فساعدهم موسى عليه السلام فسقى لهم ثم تركهم هكذا. أراد الأب شعيب شكره ومساعدته فأرسل إحدى الفتاتين لدعوته وقد برعت في خلق الحياء. وأخبرت موسى أن أباها دعاه ليعطيه أجر سقاية الغنم. فلما جاء إليه طمأنه وأخبره أنه في أمان فلا داعي للخوف ، وبشره بأنه قد خلص من فاعلي الشر. لفرعون وقومه.
ثم اقترحت إحدى بنات شعيب أن يستعين والدهن بموسى (عليه السلام) ليعمل معه. حتى يرعى ويسقي الخراف بدلاً منها ، ذكرت لوالدها بعض الصفات الحسنة التي ميزت موسى عليه السلام عن غيره ، وترشيحه للعمل لديها ، وهذه الصفات تشمل القوة والأمانة ، لذلك عرض شعيب على موسى عليه السلام أن يتزوج بإحدى بناته ويكون الصداق بينهما للعمل معه في تربية الأغنام لمدة ثماني حج. أي: سنوات ، إذا أكمل عشر سنين ، فمن عنده ، ولا يريد أن يشق عليه في العمل ومدته ، فأخذها موسى عليه السلام وتزوج ابنته.[2]

هذا يقودنا إلى نهاية مقالتنا حيث تحدثنا عنها الخطاب الذي دار بين موسى عليه السلام والمرأتين وبينه وبين أبيهما يذكر.وعن المرأتين اللتين تحدث إليهما موسى وعن قصة موسى عليه السلام وابنتي شعيب.