كشفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ، تفاصيل الأزمة الأخيرة بينها وبين شقيقها في بيان رسمي من محاميها ياسر قنطوش ، بعد خروجها من المستشفى قبل أيام.

وأكدت الفنانة شيرين ، أن كل الأخبار التي انتشرت ما هي إلا إشاعات خبيثة لا أساس لها من الصحة ، وأنها تعرضت لمؤامرة كبرى ، ينتمي إليها شقيقها المسمى محمد عبد الوهاب وبعض المقربين منها.

وأوضح البيان أن ذلك يعد تفنيدا للشائعات والأخبار التي أوردتها مديرتها السابقة ميمي فؤاد ، والتي أنهت الفنانة عملها لعدم قيامها بالدور المطلوب منها في الفترة السابقة.

وأضاف البيان: “قام شقيقها بضربها وسحبها بمسدس في مواجهة إرهابها وترويعها مع مجموعة من الناس وأصدقائه وهذا ما أكده تحقيق النيابة العامة الذي وجهت له فيها الفنانة ، بالإضافة إلى ذلك. رفع الدعوى ضده في حادثة السب والقذف التي ذكرها للإعلامي عمرو أديب.

وأكدت شيرين في بيانها أنها لن تتردد لحظة في مقاضاة كل من يهين سمعتها ، وأنها تثق في النيابة العامة والقضاء المصري في دعم حقوقها والتآمر الذي تعرضت له بدافع الأخوة ، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة.

ولفتت إلى أن هناك تقارير طبية في تحقيق النيابة تدعم صحة أقوالها ، وأنها خلال هذا الوقت تكرس نفسها بالكامل لعملها الفني ، تاركة التقاضي لمكتبها القانوني للملاحقة القضائية والإجراءات القانونية.

وفي نهاية البيان ، أشارت إلى أنها خرجت من المستشفى برفقة محاميها الخاص حيث استقلت سيارته وسارت إلى منزلها ، وما يتم تداوله غير صحيح.

خرجت شيرين عبد الوهاب من المستشفى الخميس الماضي بعد أن أمضت هناك أكثر من ثلاثة أسابيع.

بعد إعلان خروج شيرين عبد الوهاب من المستشفى ، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنان حسام حبيب في سيارة بجوارها – إنها حقيقية والصورة بالطبع قديمة وستبقى لفترة من الوقت ، كل شيء موضح في مقطع فيديو “.

المصدر: وكالة سوا – مواطنون