جدول المحتويات

يعتبر سب النسل من سؤال قد يتبادر إلى ذهن الشخص عند ذكر الأنساب والأعراض وقد يسيء البعض للآخرين عن طريق تشويه سمعة الأنساب ولهذا تم تقديم إجابة سؤال المقالة الحالية في الصفحة الشعاعية النسب في هذه المقالة.

تعريف القدح في نسب البشر

جاء معنى القذف في اللغة: مَنْ قَبِرَ فَيَفْتِي. وهو يأتي بحسب وقوعه في الكلام ، لذلك عندما نقول سبّاً في عرضه: أي افتراء على عرضه وسبه ، ونقول إشعال النار: أي إشعال ، فالسبّ في نسب الرجال. جاء بمعنى القذف والافتراء في عرضهم ونسبهم وقبيلتهم وقد يفضحون عرضهم واحتقارهم لهم وهذا أمر لا يجوز في الشريعة الإسلامية ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – نهى عن الأعمال التي من شأنها الإضرار بصاحبها وغيره ، إذ يعتبر القذف من الذنوب الجسيمة التي يضر بها صاحبه ؛ لانتهاك حرمة المسلمين.

انظر ايضا: هل يجوز الرحمة على الكافرين؟

يعتبر الكأس في علم الأنساب من الناس

  • يعتبر إهانة أصول الناس كفراً

حيث في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في عهد أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اثنين في الأشخاص حضرتك معك تجديف: مناشدة في أسلاف والعواء على في ذمة الله تعالى“،[1] وفي هذا الحديث تحذير شديد للمسلم الذي يشوه نسب غيره لأنه يعتبر كفراً وأحد الذنوب الكاردينال. ما يصل إلى أدنى الكفر ، وليس الكفر إقصاء الإنسان عن الدين ، ولكن إذا أهان الإنسان أحداً ، استخف به في عرضه ونسبه ، وافتري عليه. لأنه أخطأ ونال غضب الله عز وجل في الدنيا والآخرة ، ولهذا جاء التحذير بالابتعاد عنه ، لأن الإنسان يكرم ويعظم باسمه ونسبه ، ومن هنا لا أحد لديه الحق في تحدي الآخرين لأي سبب من الأسباب.[2]

انظر ايضا: هل يبكي على الميت في قبره؟

الحكم في تحدي نسب الناس

وقد ذكرنا أن القذف والقذف من أكبر الذنوب التي لا يجب على الإنسان أن يرتكبها بأي شكل من الأشكال ، وحكم القذف حُكم بالقذف. وقد حرم منعا باتا كما يتضح من كلام الله عز وجل – {والذين يضرون المؤمنين والمؤمنين بغير ما يستحقون يذمون ويعلنون الذنوب} ،[3] وقد دل الله سبحانه على أنه يرتكب الذنب الظاهر ، ولهذا جاء التحذير من الله عز وجل ورسوله الكريم من سب النسل ، وإذا ذُكرت القبيلة أو النسب مع العلم. والعلم فلا حرج في ذلك ، ولكن إذا كان النية لفضح الأعراض بالقذف والقذف فلا يجوز شرعا.[4]

هذا يقودنا إلى نهاية المقال يعتبر سب النسل من وبيننا أنها من الكبائر ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتبره كفرًا صغيرًا ، ثم تطرقنا إلى تعريف القذف في ذرية الناس ، وما حكم التنازع في الأنساب ، وعليه يجب على عباد المسلمين. فاحذروا منه لئلا يغضب الله في الدنيا والآخرة.