فيما يواصل نادي الاتحاد تحضيراته للموسم الكروي الجديد، يواجه العميد تحديات كبيرة تثير التساؤلات حول استراتيجيته في سوق الانتقالات. ورغم التحركات النشطة للنادي في الميركاتو الصيفي، يبدو أن الفريق يعيش حالة من الترقب والخوف، خاصة بعد التعادل الأخير أمام القادسية في مباراة أهدر فيها نجم الفريق أوباميانج ركلة جزاء حاسمة.

وبينما يسعى الاتحاد للعودة إلى منصة التتويج بعد موسم صفري مخيب للآمال، يبدو أن هناك قرارات غير واضحة وغير متوقعة فيما يتعلق بتعزيز الفريق مما يضع مستقبله موضع تساؤل.

العميد يضحي بمستقبله من أجل لاعب فقد بريقه

فيما يواصل نادي الاتحاد تحضيراته للموسم الكروي الجديد، يبدو أن الفريق يواجه عدداً من التحديات التي تثير المخاوف بشأن استراتيجيته في سوق الانتقالات. وفي آخر مباراة ودية له، تعادل الاتحاد مع القادسية، وسجل لكل فريق هدفا واحدا. وفي تلك المباراة أهدر نجم الفريق أوباميانج ركلة جزاء، مما زاد من تساؤلات الجماهير حول جاهزية الفريق للموسم الجديد.

يريد نادي الاتحاد العودة إلى منصة التتويج بعد موسم صفري خيب آمال جماهيره. فشل الفريق في الفوز بلقب دوري الروشان السعودي، كما خسر في نهائي كأس الملك وكأس السوبر السعودي، مما يجعل موسم 2023-2024 من أسوأ المواسم في السنوات الأخيرة. وفي ظل هذه الظروف تزداد الضغوط على الإدارة والفريق لتحقيق النجاح في الموسم المقبل.

وفي إطار استعداداته، وقع نادي الاتحاد على العديد من العقود خلال الميركاتو الصيفي هذا العام. وأبرز هذه التعاقدات كان الفرنسي موسى ديابي. لكن في الوقت نفسه، ينتظر النادي قدوم النجم السنغالي ساديو ماني، لاعب فريق النصر، خلال الفترة المقبلة. تسبب هذه الصفقة جدلاً كبيرًا بين المعجبين والنقاد.

وأبدى الإعلامي الرياضي عثمان أبو بكر مالي انزعاجه عبر حسابه على شبكة “إكس”، وعلق على ما اعتبره تصرفا غريبا من قيادة الرابطة. وكتب أبو بكر مالي: «المعاملة التي يتلقاها الاتحاد في دعم اللاعبين المحليين والأجانب غريبة ومريبة»، مشيراً إلى أن النادي فقد أبرز مواهبه الشابة مثل فيصل الغامدي (21 عاماً). ومروان الصحفي (18 عاما) بحجة الاحتراف في ناد أوروبي مغمور.

وأشار أبو بكر مالي إلى أن الفريق سيحصل في المقابل على لاعبين أكبر سنا، من بينهم ساديو ماني البالغ من العمر 32 عاما ويعتقد أنه قضى معظم تألقه. ورأى أن هذه الخطوة قد تكون غير مفهومة للكثير من الداعمين الفنيين للاتحاد، إذ يعتقدون أن ماني لم يعد يقدم التميز الذي يجعله إضافة قوية للفريق.

ويبقى السؤال إلى أي مدى سيتمكن الاتحاد من تحقيق أهدافه في الموسم الجديد في ظل هذه التغييرات الكبيرة في صفوفه. ونظراً للضغط والضغوط المستمرة، سيكون من الضروري على إدارة النادي والجهاز الفني إيجاد التوازن بين تعزيز الصفوف والتطوير مع اللاعبين الحاليين من أجل تحقيق النجاح المنشود وإعادة النجاحات الماضية.