الصحابي الذي روى قصة تكثير الطعام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم هو عبد الله بن عباس رضي الله عنهم، عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، هو أحد الصحابة الكرام الذين شاركوا في نشر دين الإسلام وتعاليمه. كان عبد الله بن عباس شاباً متفرِّداً في حرصه على التعلُّم، حتى أصبح من أبرز المفسِّرين لكتاب الله تعالى. ومن بين قصصه المشوّقة، روى عبد الله بن عباس قصة تكثير الطعام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، إذ احتجب النبي صلى الله عليه وسلم مع ثمانية آلاف صحابي في وادٍ جاف لمدة ثلاثة أيام، فأثار ذلك جوعاً شديداً بين المؤمنين. وقد حُرِّمَ على المسلمين خروج تجارَّتهم مع زكاة أموالهم، فقامَ عبد الله بن عباس بإخراج مَا لَدَى أُمِّ عُمَر وقد استجاب الله لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم، فتكثَّر الأطعمة بين يديه حتى شبع جميع الموجودين.
الصحابي الذي روى قصة تكثير الطعام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم هو عبد الله بن عباس رضي الله عنهم
كانت قصة تكثير الطعام من بين أشهر القصص التي حدثت في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث جاءت هذه القصة كدليل آخر على قوة إيمان المؤمنين به وقدرة الله على تحقيق المعجزات.
عبد الله بن عباس – نبذة تاريخية
كان عبد الله بن عباس من أشهر صحابة رسول الله، فقد كان شغوفًا جدًا بالتعرف على علوم ديننا، وكان يستأذن رسول الله ليلًا لحضور دروسُه. وكان له شأنٌ في المدينة المنورة بعد وفاة رسول الله، ففي ذلك الوقت كان يُنظر له بأنه أرفع شخصيةٍ من الأمة بعد رسول الله نفسه، وكان يشغله رؤية المسلمين على يديه.
قصة تكثير الطعام
في إحدى المناسبات، حضر جمعٌ كبيرٌ من المسلمين على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكان ظُلمَ البرِّ والإجتماع بالظروف القاسية قد نال من ذوي الدخل المحدود، فأطلق النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا عن التكاثر في التبرع، مؤكدًا على هذا الموضوع، وقال: ” تَصَدَّقُوا فَتَكْثُرُوا”.
فأتى جاء رجلًا مع امرأتَيْن، وجاء آخر مع جزيرة خبز. فطاف بالحضورِ النبي يقول: “مَنْ يُقْرِضُ هذا؟”، فآتاه أصحابٌ مستزَرِعينَ ثوابَ الله – تعالى – ومختبرين قوة إيمانهم، فقام عبد الله بن عباس ليُنِير صاحب الجزيرة، فأمْكَن الطعام في حفرة على رأس المشاركين. فدعا رسول الله بالبركة في هذا التكاثر، وظلمت الحفرة ما شاء الله من الطعام، وأصل به قادرًا يُغْنِي فقير ً.
الدروس المستفادة
تُعد قصة تكاثر الطعام واحدةً من أشهر القصص المتداولة في التاريخ الإسلامي، حيث تضمنت كثيرًا من الدروس المؤثرة. من أهم هذه الدروس:
- 1) أنَّ التكاثر في التبرعات يساهم في كسب رضى الله وكثرة نعمته.
- 2) أنَّ قوَّة الإيمان هي ما يشجِّع المؤمنين على إعطاء ما لديهم، وهذا ما يؤكد على ارتباط كل من الحياة الدنيا والأخروية.
- 3) أنَّ الله – تعالى – هو المُعطي، ومع ذلك فإنه يقوم بزيادة نعمته على خلقه، حتى لو كان ما لديهم ضئيلًا.
- 4) أنَّ الصدق والإخلاص في التبرعات يجلبان البركة في هذه التبرعات، ويؤديان إلى تحقيق المعجزات.
وفي النهاية، تظل قصة تكاثر الطعام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قصةً مؤثرةً جدًا، لأنَّها تُظْهِر قوة إيمان المسلمين، وتُشير إلى مدى استجابتهم لأوامر رسول الله، وتظهر أنَّ الخير والبركة تأتي عند التبرع بكثافة.
الصحابي الذي روى قصة تكثير الطعام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم هو عبد الله بن عباس رضي الله عنهم، باختصار، نستطيع قول أن القراءة هي عملية مهمة وضرورية لتطوير المهارات اللغوية والذهنية لدى الأفراد. وباستخدام الأساليب الصحيحة، يمكن تحفيز القراءة وجعلها متعة لدى الأطفال والشباب والكبار على حد سواء. فإنّ قراءة بانتظام أساس في توسيع آفاق الإنسان، فهي تساهم في تحقيق التعلّم مدي الحياة؛ إذ تضع المعرفة والثقافة بين يديه. لذا، ننصح جميع أفراد المجتمع بأن يجعلوا من القراءة عادةً يومية لتحسين رصانتهم واستكشاف عالم جديد داخل صفحات كتب شائقة تغنِّي خيالهم.