في قضية “التجسس” الاستخباراتي، أعدمت المملكة العربية السعودية اليوم مواطناً بعد تصديق الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا وصدر أمر ملكي بتنفيذ القرارات التي قررها الشرع وأيدها سلطته. ضد الجاني المذكور أعلاه.

وتحديداً، أصدرت وزارة الداخلية بياناً حول تنفيذ حكم الإعدام التعسفي بحق أحد الجناة في المنطقة الشرقية، وجاء نصه كما يلي:

قال الله قال تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفون من الأرض ذلك كان لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).

أحمد بن علي بن معتوق البدر – مواطن سعودي – تواصل مع دولة معادية، وغادر المملكة بطريقة غير شرعية، والتحق بأحد معسكرات تلك الدولة، وتدرب على الأسلحة والمتفجرات، وعاد إلى المملكة وتستر على من قتله ومن قتله. والذي قام بتهريب رفاقه تلقوا تدريبات عسكرية وحيازة أسلحة بالإضافة إلى تهريب سلاح آخر لتنفيذ مخططه الإرهابي لزعزعة أمن المملكة وتحررت ضده وثيقة في المحكمة الجزائية الخاصة تثبت إدانته ما فعله كان متهما، ويثبت. ولأن ما فعله عمل محرم وشكل من أشكال الإفساد في الأرض، فقد حكم عليه بالإعدام قتلاً تعسفياً، وتم تأييد الحكم من المحكمة الجنائية الخاصة والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بتنفيذه القرارات التي قررها الشرع وأيدها سلطته في مواجهة مرتكب الجريمة المذكور أعلاه. تم تنفيذ حكم الإعدام تعسفياً بحق الجاني: أحمد بن علي بن معتوق آل بدر بالمنطقة الشرقية.

تعلن وزارة الداخلية ذلك تأكيداً لاستعداد حكومة المملكة لتوفير الأمن وتحقيق العدالة وتنفيذ الأحكام الله إلى كل من يعتدي على الناس الآمنين ويسفك دماءهم، مع تحذير كل من ينغمس في مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأنه سيواجه العقاب المشروع.

والله يهدي إلى الصراط المستقيم.