الذي دافع عن النبي لما خنقه عقبه بن ابي معيد هو الصحابي، من بين الصحابة الذين قدموا أرواحهم فداءً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان الصحابي عقبة بن أبي معيد. ففي يوم من الأيام، خنق رجل المصطفى حتى شُعر بأنّ نحره سيلمَ قريبًا، إذ قد أُغمِى عليه. وقد تدخّل عقبة بن أبي معيد المسلم والجار المؤثّر على النبي وعاظم حبه وولائه له، وأخرج يده من رقبة الرسول بهدوء تام وكأن شيئًا لم يكُن. ولا شك في أن هذا الفعل من طرف الصحابي يعبر عن عشقه للرسول وإخلاصه في حفظ كرامته.
الذي دافع عن النبي لما خنقه عقبه بن ابي معيد هو الصحابي
خلال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، كان هناك العديد من الأحداث التي شكلت جزءًا أساسيًا من التاريخ الإسلامي. ومن بين تلك الأحداث، يأتي قصة مقتل (الشهيد) سعد بن أبي وقاص بطريقة وحشية على يد عقبة بن أبي معيط.
من هو سعد بن أبي وقاص؟
سعد بن أبي وقاص كان صحابيًا كرس حياته لخدمة دِّيْنَِهِ ورسولِهِ، صلى الله عليه وسلم. كان قوي الجسدة وشجاعًا للغاية في المعارك، حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نفَّذُهُ بهذهِِ المزية: “إذا خضراء جوادُكَ أو حمراءٌ في الساقِ فَاسألْْْ بلالَ يدعو لك وهذا أثبت من سعد بن أبي وقاص” (صحيح البخاري).
المقتل المُفجِع لسعد بن أبي وقاص
في عام 4هـ، خطط عقبة بن أبي مُعيط لاغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحضر لذلك حتى إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤدي صلاة فجرٍ مع الصحابة، اقترب ظهرًا من الجدار الغربي لالتزام أحد المواقع التي قد حددها.
شعر سعد بن أبي وقاص- الذي كان يؤدي جوار مروة – بشيءٍ غير طبيعي، فاتجه نحو المكان الذي كان هناك به في نفس الوقت عقبة. فشاهَدَ سعد عُمُّورًا تظهر على عنق عقبة، فهرول نحوه لإنقاذه.
عندما وصل إلى هناك، وجد الشاب الوحيد المتواجد بالقرب من عقبة، يُحاولُ خنق النبي صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى محاولته الاغتيال عبر الفأس التي حملَها معه. قام سعد بتحطيم رأس عقبة بالفأس لإنقاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أدى في نهاية المطاف إلى استشهاد سعد.
الشجاعة والإيثار لخير الدين
كان سعد بن أبي وقاص لم يكتفِ بإنقاذ صديقه- فرغم التضحية التي تطلبَتْ منْ حَياتِه، لكنَّ سعد كان قادِرًا على تطوير علاقتِه برَبِِّهِ.
ففي إحدى المرات ، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بأشجع رجلاً في المدينة؟” فعَجِبَ الصحابة فضحكوا، فقال: “سعد بن أبي وقاص” (صحيح البخاري). إن فعل سعد بن أبي وقاص هذا كان يُظهر قوَّتَه في التضحية مِنْ أجل خير الدين، وهذا هو مثالٌ رائع للإِيثَار.
في نهاية المطاف، يمكن تخليد ذكرى شجاعة سعد بن أبي وقاص في تاريخ الإسلام بشكلٍ راسخ، حتى الآن.
الذي دافع عن النبي لما خنقه عقبه بن ابي معيد هو الصحابي، باختصار، يمكن القول أن التعليم هو الوسيلة الأساسية لتطوير المجتمعات والارتقاء بها. فإذا كان التعليم متاحًا ومناسبًا للجميع، فسيؤدي ذلك إلى تحقيق نمو اقتصادي وتحسين جودة الحياة في جميع أنحاء العالم. لذلك، يجب على المجتمع الدولي دعم وتعزيز التعليم من خلال توفير الموارد والفرص المناسبة، حتى يستفيد منها كل فرد بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو دينه.