1
إجابة معتمدة

الدعاء من أنفع العلاج و يُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه مايدل على ذلك (1)، الدعاء من أفضل العلاجات التي يمكن للإنسان أن يتعاطاها لمعالجة مشاكله النفسية والجسدية. فالدعاء يساعد على تخفيف الضغوط النفسية والتوترات المختلفة، كما يعمل على تقوية العلاقة بين الإنسان وربه، ويعينه على الحياء والتواضع.

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أنَّ أَعْجَبَ الدُّعَاءِ دُعَاءُ الْمَرِيضِ”، وهذا يدل على فعالية الدعاء في الشفاء من الأمراض وتحقيق الراحة النفسية.

فعلينا أن نستغل هذه النعمة التي أنعم الله بها علينا، وننشر الدعاء في حياتنا اليومية، ونستغله في علاج مشاكلنا وتحقيق أهدافنا، ونعمل على الحياء والتواضع، فهذا هو السبيل للوصول إلى السعادة والراحة النفسية.

الدعاء من أنفع العلاج و يُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه مايدل على ذلك (1)؟

الدعاء هو السلاح الأقوى والعلاج الأسرع لجميع المشاكل والأمراض التي تصيب الإنسان. فالدعاء يعين على الحياء ويخفف من الضغوط النفسية التي يعانيها الإنسان في حياته اليومية. ومن أهم الأدعية التي تعين على الحياء هي الدعاء بالله تعالى، والذي يحمل في طياته العديد من الفوائد الروحية والنفسية.

قال ابن عباس رضي الله عنه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استرني فوق أرضي وتحت سمائي، وأهلي إذا حضروني، وأعواني إذا ناديتهم، اللهم اجعل خير أيامي آخرها، وخير أعمالي خواتمها، وخير أيامي يلقاك فيها برحمتك يا أرحم الراحمين”.

هذا الدعاء يعين على الحياء ويحث الإنسان على الإستمرار في العمل الصالح والتوجه نحو الله تعالى في كل أمر يقوم به. ويعين أيضاً على الإستغفار والتوبة من الذنوب والخطايا التي يقع فيها الإنسان في حياته.

ومن أهم الفوائد الروحية للدعاء هو أنه يعين على القرب من الله تعالى، ويزيد في الإيمان والتقوى، ويجعل الإنسان يشعر بالرضا والسكينة النفسية، ويزيل الهموم والأحزان التي تنتاب الإنسان في حياته.

وفي النهاية، يجب على كل إنسان أن يتذكر دائماً أن الدعاء هو السلاح الأقوى والعلاج الأسرع لجميع المشاكل والأمراض التي تصيبه في حياته، وأن الله تعالى هو المعين الحقيقي والذي يستجيب لدعاء عباده المؤمنين. فلندعو الله تعالى في كل حين ونستغفره ونتوب إليه من الذنوب والخطايا، ونسأله العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا، ونعين بذلك على الحياء والإيمان والتقوى.

  • الإجابة الصحيحة:
    • الدعاء من أنفع العلاج و يُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه مايدل على ذلك (1) ().