الخرطوم تحتضن جثمان الموسيقار الكابلي بعد 330 يوما من وفاته

بواسطة

الخرطوم تحتضن جثمان الموسيقار الكابلي بعد 330 يوما من وفاته ، شيعت جماهير غفيرة جثمان الموسيقار السوداني عبد الكريم الكابلي بالخرطوم التي وصل إليها، الجمعة، بعد 330 يوما من وفاته بالولايات المتحدة في مطلع ديسمبر الماضي، بعد رحلة فنية استمرت 60 عاما. هذا واكثر سنقدمه لك من خلال موقع الشعاع .

شاهد أيضا.. توقعات الأبراج اليوم 22-9 ومكافأة لهذا البرج وتحذير لهؤلاء

وفاة الكابلي عبدالعزيز

وكان نجل الكابلي عبد العزيز قد أبلغ موقع “سكاي نيوز عربية” عند وفاته في 3 ديسمبر 2021،  أن والده  أوصى بدفنه في السودان.

وقال الكابلي الابن إنهم سينفذون وصيته تلك

وتوفي الكابلي الملقب بـ”عبقري الأغنية السودانية” عن عمر ناهز الـ 90 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، دخل على إثرها العناية المركزة لأكثر من 3 أشهر بإحدى مستشفيات ولاية ميتشيغان الأميركية، التي كان يقيم فيها مع بعض أفراد أسرته.

المسيرة الفنية الحافلة للكابلي 

ويعد الكابلي واحدا من عمالقة الفن السوداني، وكتب ولحن العديد من الاغنيات لنفسه ولعدد كبير من الفنانين السودانيين الكبار.

وتميز الكابلي الذي ولد في شرق السودان في العام 1932 بتعدد المواهب والتعمق في الثقافة السودانية، وجمع بين ثلاث مواهب يندر أن تجتمع في فنان واحد، فإضافة إلى حسه الموسيقي المرهف، فهو مثقف ومترجم وباحث تراثي من الطراز الرفيع.

وبعد أن أكمل دراسته في خمسينيات القرن الماضي التحق الكابلي بالقضاء السوداني وعمل به نحو 20 عاما، قبل أن يقضي بضع سنوات للعمل كمترجم في السعودية ليعود إلى السودان مرة أخرى، محترفا الغناء ويتربع على قمة الهرم الفني مع عدد من كبار المبدعين السودانيين.

بدأ الكابلي الغناء في الثامنة عشر من عمره، وظل يغني في دائرة جلسات الأصدقاء والأهل لمدة عقد من الزمان إلى أن واتته الفرصة الحقيقية نوفمبر عام 1960 عندما تغني برائعة الشاعر تاج السر الحسن أنشودة آسيا وأفريقيا بحضور الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

وحفلت مسيرة الكابلي بالعديد من الأغنيات الرائعة التي لم تقتصر على العامية السودانية حيث غنى باللغة العربية الفصحى مثل أغنية “شذى الزهر” للشاعر العربي محمود العقاد و”أغنية آسيا وأفريقيا” للشاعر تاج السر الحسن.

ابرز اعمال الكابلي عبدالعزيز

ومن أبرز أغنياته التي تربعت على عرش الغناء السوداني وحتى خارجيا هي “مروي” و”حبيبة عمري “و”آسيا وافريقيا” و”يا ضنين الوعد” و”أراك عصي الدمع” و”أكاد لا اصدق” و”زمان الناس” و”حبك للناس” و”شمعة” و”دناب” و”لماذا” و”معزوفة لدرويش متجول” لشاعرها السوداني الأصل محمد مفتاح الفيتوري.

ولامست أغنيات الكابلي وجدان المستمعين من خارج حدود بلاده لأنه كان يؤديها بالعربية الفصحى، لا سيما وأنه عرف البراعة في إتقان اللغة العربية ويخرج الكلمات بدقة شديدة.

شاهد أيضا.. منها الريال السعودي 6 عملات عربية ترتفع مقابل الجنيه النهاردة

والى هنا عزيزي القارئ نصل لنهاية مقالنا بعنوان الخرطوم تحتضن جثمان الموسيقار الكابلي بعد 330 يوما من وفاته ، حيث تعرفنا على الملقب بالموسيقار الغبقري كابلي عبدالعزيز وتفاصيل وفاته اضافة الى مسيرته المهنية الحافلة .