وبسبب الحرب المستمرة التي اندلعت في 15 أبريل 2023، هناك حالة شديدة من الارتباك وعدم اليقين بشأن مستقبل العملة الوطنية في السودان. وشهدت قيمة الجنيه السوداني تراجعا كبيرا وانخفاضا حادا أمام العملات الأجنبية والأجنبية ومع تزايد الطلب على النقد الأجنبي لتلبية المعاملات والاحتياجات الغذائية، يواجه بنك السودان المركزي صعوبات اقتصادية تجبره على ذلك استخدم العملة المحلية دون طباعة التغطية الخارجية.
الوضع الاقتصادي الحالي
وتسبب تراجع الجنيه السوداني أمام العملات في اضطرابات كبيرة في الجهاز المصرفي، مما أدى إلى ضغوط اقتصادية كبيرة أدت إلى تدهور العملة وانخفاض قيمة مشتريات المواطنين. وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار وارتفاع أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية.
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعا ملحوظا في تعاملات اليوم وجاءت على النحو التالي:-
الدولار الأمريكي: 1960 جنيه سوداني.
اليورو: 2086.02 جنيه سوداني.
الجنيه الإسترليني: 2455.69 جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية ارتفاعات أمام الجنيه السوداني وجاءت على النحو التالي:
الريال السعودي: 517.33 جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: 528.61 جنيه سوداني.
الريال القطري: 532.96 جنيه سوداني.
الريال العماني: 5105.26 جنيه سوداني.
الدينار البحريني: 5146.16 جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: 6258.02 جنيه سوداني.
الجنيه المصري: 40.14 – 57 جنيها سودانيا.
وبعد عرض هذه الأسعار يتبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية، وهو ما يشكل ضغطاً كبيراً على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات الخبراء
وحذر اقتصاديون في السودان من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم مشاكل كبيرة، وهي:
ارتفاع معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
انخفاض متواصل في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدلات الجريمة.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
ويتوقع اقتصاديون في السودان عدم يقين كبير بشأن مستقبل العملة المحلية في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعار الصرف أدى إلى زيادة الأعباء الاقتصادية على المواطنين وأن القادم أسوأ بكثير مما مضى.
وفي الختام، فإن الوضع في السودان أصبح أكثر صعوبة والمطلوب التدخل الفوري لإنهاء هذه الحرب والعمل على بداية جديدة لإصلاح الاقتصاد.