الباعث الحقيقي للكرم هو بغية الأجر من الله تعالى(a)، الكرم هو صفة رائعة بالنسبة للإنسان، فهو يعبر عن الإيثار والعطاء والعمل الخير. ولكن ما هو الباعث الحقيقي للكرم؟
يقول العلماء إن الباعث الحقيقي للكرم هو الرجاء في الأجر من الله تعالى. فإن الإنسان المؤمن يعمل بكل جهده واجتهاده لينال رضا الله وليكون من المتقين.
ومن هذا المنطلق، يتمتع المتقي بصفات الكرم والإحسان والتسامح والرحمة والإيثار، فهو يدرك أن الله سيجزيه على عمله الخير بما يسره ويرضيه.
ومن هنا، نجد أن العنصر الروحي يلعب دورًا حاسمًا في تحفيز الإنسان على الكرم والإحسان، وهو ما يجعله يؤدي دوره كمواطن مسؤول في المجتمع ويساهم في نشر الخير والعطاء.
الباعث الحقيقي للكرم هو بغية الأجر من الله تعالى(a)؟
الكرم هو من الصفات الجميلة التي يتحلى بها الإنسان، وتعبر عن العطاء والسخاء والإحسان. ومن الملاحظ أن الباعث الحقيقي وراء الكرم هو البحث عن الأجر من الله تعالى، حيث يؤمن المؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى يحب المحسنين والكرماء، وأن العطاء والإحسان يزيد من درجاتهم عند الله.
وبهذا يكون الكرم مرتبطاً بالإيمان والتقوى، حيث يعمل المؤمن المخلص على إظهار الكرم والإحسان في حياته اليومية، ويسعى لإسعاد الآخرين ومساعدتهم في كل ما يحتاجون إليه. ويعتبر الباعث الحقيقي للكرم هو تحقيق الأجر من الله تعالى، والتي تكون مضاعفة في الآخرة، حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ” (البقرة: 272).
وبهذا يُثبت المؤمنون أنهم يحرصون على الإحسان والكرم والعطاء، ويسعون للتقرب إلى الله تعالى والحصول على الأجر العظيم في الآخرة.
- الإجابة الصحيحة:
- الباعث الحقيقي للكرم هو بغية الأجر من الله تعالى(a) (صواب).