تعكس قوانين التسمية في المملكة العربية السعودية القيم والتقاليد الثقافية والدينية التي يعرفها المجتمع السعودي. وتتمثل هذه القوانين بوضع قائمة بالأسماء المحظورة بهدف الحفاظ على الهوية الثقافية والإسلامية ومنع استخدام الأسماء التي قد تكون مسيئة أو تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي. وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أبرز الأسماء التي تم منعها في المملكة العربية السعودية لعام 1445.
الأسماء الممنوعة في السعودية 1445
وفيما يلي نوضح الأسماء المحظورة في المملكة العربية السعودية لعام 1445 كما أعلنتها وزارة الداخلية السعودية وتحديداً مكتب السجل المدني:
-
عبد النبي.
-
نبية.
-
ناريج.
-
ناريس.
-
رأي.
-
عبد الرسول .
-
الملكة، راتال.
-
يارا، باسل.
-
عبد المعين .
-
المملكة.
-
ساندي.
-
سيتاف.
-
ريلام.
-
عبد الناصر .
-
مبروك.
-
راما.
-
إيلين.
-
كارمن.
-
عبد مصلح.
-
اثنين من النرد.
شروط تسجيل الأسماء في الأحوال المدنية
وضعت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية بعض القواعد والشروط الواجب اتباعها عند تسجيل اسم مولود لدى مكتب السجل المدني، وذلك بهدف التأكد من توافق هذه الأسماء مع تعاليم الشريعة الإسلامية التي البلد ملتزم. وفيما يلي نستعرض أهم هذه الشروط:
-
عندما يتعلق الأمر باختيار الاسم، يجب عليك تجنب تضمين العبودية لأي شيء آخر غير… الله تعالى مثل اختيار اسم عبد الرسول.
-
يجب أن يكون للاسم معنى واضح ويفضل أن يكون معناه متوافقاً مع تعاليم الدين الإسلامي.
-
ونهى عن تسمية الناس بأسماء الملائكة مثل جبريل وميكائيل، وكذلك تسميتهم بأسمائهم الله الأفضل.
-
ومن الضروري عدم اختيار أسماء ليست إسلامية أو مشابهة لأسماء مسيحية أو يهودية أو أسماء ديانات أخرى.
-
ويمنع أن يحتوي الاسم على وصف مبالغ فيه يضاف إلى كلمة الدين، مثل شهاب الدين وذهب الدين.
-
ويمنع مخاطبة الناس بالأسماء غير العربية التي ليس لها معنى معروف، مثل “ريماس”، لأن معناها قد يتعارض مع التقاليد الإسلامية.
-
– أن لا يكون الاسم مركباً ويتكون من كلمة واحدة.
سبب منع إدخال الأسماء المحظورة في الأحوال المدنية
تعلن الهيئة العامة للأحوال المدنية في السعودية عن قائمة تضم 54 اسمًا يمنع استخدامها في تسمية الأبناء الجدد. وترتكز هذه الإجراءات على عدد من المبررات الأساسية المتعلقة بالدين، وقد ذكرنا التشريعات الحالية:
-
منع توزيع الأسماء المحرمة في الإسلام حفاظاً على عظمة الأسماء واحترامها الله عزيزًا ومقدسًا بصفاته الإلهية.
-
منع انتشار الأسماء ذات الدلالات السلبية في الإسلام بهدف الحفاظ على النظام الأخلاقي والكرامة التي ينبغي أن تتسم بها المجتمعات.
-
معالجة مشكلة تداخل الأسماء المتعلقة بالإجراءات الرسمية داخل الجهات والمؤسسات الحكومية، بهدف ضمان الشفافية وإبراز الاختلافات في المستندات الرسمية والمعاملات الضرورية.
-
تجنب اختيار الأسماء التي من الممكن أن تسبب ضرراً نفسياً أو معنوياً للطفل، فهو معرض لخطر السخرية أو الاحتقار من الآخرين بسبب الاسم الذي يتلقاه.
-
وقد تم تقييد استخدام الألقاب ذات الدلالات غير المقبولة قانوناً بهدف الحفاظ على النزاهة والقيم الأخلاقية داخل المجتمع ومنع ظهور الاضطرابات والصراعات.