الأخطاء التي تؤدي إلى ظهور رائحة العرق في الجسم ، تعد رائحة العرق من المشكلات الصحية الشائعة التي يتعرض لها الكثير من الأفراد، ولكن قد تشير هذه الرائحة إلى وجود بعض الأخطاء التي يقوم الجسم بارتكابها. فبالإضافة إلى عدم استخدام المنظفات اللازمة للحفاظ على نظافة الجسم، قد يؤدي تناول بعض الأطعمة أو التعرض لبعض المواد الكيميائية إلى ظهور رائحة كريهة في الجسم. ولذلك، من المهم اتباع بعض الإجراءات الوقائية والتغذية السليمة لتفادي هذه المشكلة والحفاظ على رائحة جسم صحية.
عدم إزالة الشعر
يشكو الكثير من الناس من مشاكل ازدياد رائحة العرق في فصل الصيف، وذلك بسبب الارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة. هناك عدة أسباب تؤدي إلى زيادة نمو البكتيريا وتفاقم رائحة العرق، ومن بينها عدم إزالة الشعر.
- يؤدي اتخاذ قرار عدم إزالة الشعر لزيادة نمو البكتيريا في المنطقة المغطاة بالشعر، وبسبب ذلك يصعَّب التهوية ويؤدي إلى احتجاز الروائح غير المستحبة.
- عدم إزالة شعر منطقة تسمى “الأسفل”، تحت الإبط وفي المناطق الحساسة للجسم، يؤدي إلى ظهور رائحة عرقية أكثر شدة.
- إذا كانت البشرة حساسة جدًا ويبدو أن إزالة الشعر ستؤدي إلى حكَّة خفيفة أو تلف في البشرة، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للتخفيف من ظهور رائحة العرق مثل استخدام مزيل عرق معطَّر.
تناول الأطعمة الغنية بالتوابل
تُستخدم التوابل بشكل واسع في المطابخ حول العالم، وذلك لإضافة نكهة ورائحة فريدة إلى الأطعمة. ولكن هناك أيضًا فوائد صحية مثبتة لصنف من التوابل المستخدمة في المأكولات الشهية، وذلك بسبب تأثيراتها على حياة البكتيريا والجراثيم.
- يوجد نوع من التوابل يُسَمَّى “الزعتر”، وهو غني بالمركبات الطاردة للبكتيريا والجراثيم. وعند تناوله قد يساعد في تقليل نمو البكتيريا المسؤولة عن ظهور رائحة العرق.
- يحتوي الثوم على مادة قوية تُسَمَّى “الأليسين”، وهذه المادة معروفة بقدرتها على التأثير على نمو البكتيريا. يُظهِر الثوم تأثيرًا سريعًا في تقليل رائحة الجسم، وذلك بتنظيف دوران الدم في الجسم.
- يحتوي الكمون على مادة “الثيمول” المفيدة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وعند تناوله بصفاته الطبيعية يُظهِر تأثيرًا لطيفًا في تقليل رائحة العرق.
الأخطاء التي تؤدي إلى ظهور رائحة العرق في الجسم : الإستمرار في تطبيق مزيل العرق
يتجنَّب الكثير من الأشخاص الحديث المُخْجِل عن ظهور رائحة عرقية بالتحدث مع أطبائهم أو أصدقائهم، وذلك يؤدي إلى البحث في شبكة الإنترنت عن حلول سريعة لإزالة هذه المشكلة. ومن بين الحلول التي يستخدمها الكثيرون هو تطبيق مزيل العرق، لكن استخدام هذا المُستَحضَر المركَّز قد يؤدي إلى بعض الأخطاء.
- الاستخدام المفرط لمزيلات العرق يتسبب في تهيج الجلد وظهور طفح جلدي غير مستحب.
- كما يجب تجنُّب استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على نسب كبيرة من مادة “الألومنيوم”، حيث تؤدي هذه المادة في بعض الأحيان إلى ظهور سرطانات في منطقة صادرات المستحضر على المدى البعيد.
- استخدام مزيلات العرق في كثير من الأحيان يتطلب تجربة عدة أنواع قبل اكتشاف المستحضر الذي يتناسب مع نوع بشرتك، وذلك يُسْتَهَلُّ في بعض الأحيان بفشل في إزالة رائحة العرق.
التوتر والإجهاد العصبي
لا شك أن التوتر والإجهاد العصبي يساهمان في زيادة إفراز الأطفال المسؤولة عن ظهور رائحة العرق. فقد أظهِرَت دراساتٌ حديثةٌ تأثيراً للإجهاد على نمو البكتيريا في منطقة الإبط وتفاقم رائحة العرق.
- التدابير الأولية للتخلص من الإجهاد والتوتر هي تناول المنشطات الطبيعية مثل الشاي، واللذان يُعرَفان بتأثيرهما في تهدئة مستوى التوتر في الجسم.
- يجب على المرء أيضًا ممارسة التمارين الرياضية، حيث يساعد ذلك في إطلاق هرمونات جديدة وإذابة بعض الدهون في جسده. كما يُعرَف أيضًا بقدرته على منح شعور بالانتعاش والحماس وهدوء الأعصاب.
- في المنزل، يمكن استخدام أجهزة التدليك أو خلاطات لتخفيف التوتر والإجهاد، وذلك بسبب قدرتهم على إحداث نفس تأثيرات التدليك.
إرتداء ملابس بأقمشة صناعية
تُستخدم الملابس المصنوعة من الأقمشة الصناعية في كثير من الأحيان لأسباب مختلفة، فهي خفيفة ومريحة وتجف بسرعة. ومع ذلك، يؤدي استخدام هذه الملابس إلى ظهور رائحة العرق بسبب عدم قدرة تلك المادَّات على امتصاص العرق.
- التخفيض في استخدام الملابس المصنوعة من الأقمشة الصناعية، والاستبدال بها نظيراتها المصنوعة من الأقطان أو الصوف أو غيرها من الأنواع الطبيعية التي تسمح بامتصاص العرق.
- يجب غسل الملابس المصنوعة من الأقمشة الصناعية بانتظام لإخراجها من الروائح والبكتيريا المتر
الأخطاء التي تؤدي إلى ظهور رائحة العرق في الجسم ، في النهاية ، من الواضح أن هناك عدة أسباب لظهور رائحة العرق في الجسم. ومع ذلك ، فإن حل هذه المشكلة ليس صعبًا على الإطلاق. يمكن تقليل ظهور رائحة العرق باتباع نمط حياة صحي ، مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. كما يمكن استخدام المستحضرات المضادة للتعرق والتغذية الجيدة للجسم كأسلوب فعال لهذه المشكلة.