بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت خلال المباراة الودية التي جمعت فريق اتحاد جدة مع نادي فارينزي البرتغالي، اتخذت إدارة النادي قرارا جريئا وقررت إبعاد اللاعبين بشكل فوري عن المعسكر الأجنبي، مما أثار موجة من الأسئلة والتعليقات من المتابعين والمشجعين على حد سواء.

برسالة قوية إدارة الاتحاد تتخذ القرار القوي باستبعاد لاعبين اثنين من المعسكر

وبعد نشوب الخلاف خلال مباراة ودية بين نادي جدة وفريق فارينزي البرتغالي، فاجأت الحكومة الجميع بقرارها الجريء والحاسم عندما قررت طرد لاعبين من المعسكر الخارجي بشكل فوري. ويعكس هذا القرار الجديد تصميم الإدارة على استعادة الانضباط والسيطرة داخل الفريق بعد تصاعد الأحداث المؤسفة في المباراة.

وأكد منار شاهين، الإعلامي الرياضي المقرب من النادي، هذا القرار الصارم في تغريدة على حسابه اتسمت بالتوتر والخلافات داخل الملعب.

خلال المباراة، تصاعدت لحظات العنف بين اللاعبين وسرعان ما اندلعت الاشتباكات بالأيدي مع تصاعد التوترات بين الفريقين. ومن بين المتورطين اللاعبة فرحة الشمراني التي كانت بارزة في المشاجرات مع لاعبي فارينزي والتي تطلبت تدخل الحكم لإنهاء المباراة قبل الوقت المخصص لها.

لكن الأحداث لم تنته عند هذا الحد، بل امتدت إلى المدرجات، حيث تعرض بعض اللاعبين للاعتداء من قبل الجماهير، مما اضطر الإدارة إلى اتخاذ قرارات فورية وحاسمة حفاظا على سمعة وكرامة النادي. ولذلك فإن خطوة ترحيل اللاعبين المتضررين بعثت برسالة قوية تعبر عن رفض النادي لأي سلوك يتعارض مع قيمه وأخلاقياته.

وبهذا الإجراء، تجدد إدارة الرابطة التزامها الجاد بضمان النظام الداخلي والانضباط، وترسل رسالة واضحة لجميع الأطراف المعنية بضرورة احترام القوانين والقيم الرياضية داخل وخارج ميدان اللعب.