اعرض مادة الدرس بطريقة ممتعة
استخدم المعلمون أساليب التعلم الإلكتروني لتقديم مادة الدرس للطلاب بطريقة ممتعة حيث يمكنهم عرض المواد في أحد برامج التصميم المختلفة مع الكثير من المؤثرات الصوتية والحركية التي تجذب وتحفز انتباه الطلاب وتركزهم وتفهمهم. وحفظها.
التواصل المستمر مع الطلاب
وسائل وأدوات التعلم الإلكتروني سهلت التواصل المستمر بين الطلاب حيث يمكن للمدرس عقد جلسة جماعية مع الطلاب لمناقشة موضوع معين وعقد جلسات خاصة لكل طالب أو طالبة ومعه وحسب الحاجة لأسرته حول الأفضل الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتحسين مهاراته وقدراته.
دروس مسجلة للطلاب
مكنت أدوات التعلم الإلكتروني المعلمين من تسجيل العديد من الدروس والمواد التعليمية وإرسالها للطلاب بعد انتهاء موعد الدرس الفعلي حتى يتمكنوا من إعادتها وفقًا لجدولهم الزمني وفهمها جيدًا من خلال منحهم الطريقة والوقت التي تناسب احتياجات وقدرات كل واحد منهم.
دروس وأنشطة للطلاب
أعطت الأدوات المختلفة للمعلمين فرصة كبيرة لإعداد الدروس التي تعمق المواد التعليمية ومشاركتها مع الطلاب في أي وقت لتحسين إدراكهم وفهمهم ، كما سمحت لهم بتصميم أنشطة تفاعلية تضيف إليها المدرسة أو الجامعة قيمة خاصة المناهج وزيادة وعي الطلاب.
بناء المهارات الحياتية والفنية للطلاب
تكون أوقات الدراسة في المدرسة أو الجامعة محدودة للغاية حيث يحاول المعلم إكمال المناهج المقررة أيضًا وبأسرع وقت ممكن دون التركيز على القدرات الأخرى للطلاب. نظرًا لضيق الوقت ، تمت إضافة طرق مختلفة للتعلم الإلكتروني في بعض الأحيان لدعم هذا الجانب.
وتجدر الإشارة إلى أن أساليب التعلم الإلكتروني أعطت المعلمين الفرصة لبناء غرف دردشة وأنشطة افتراضية حيث يضمن للطلاب التعلم والمشاركة في استخدام التقنيات المختلفة. لتنمية قدراتهم الذهنية ، وكشف مواهبهم ، وتحسين قدرتهم على التعامل مع الآخرين ، وخلق روح الفريق بين المجموعات ، ونشر مبدأ التعاون لتحقيق الهدف.
إنشاء الاختبارات والمواد التعليمية
وصلت أهمية التعلم الإلكتروني وأدواته إلى المعلمين ، حيث يمكنهم الاستفادة من العديد من التطبيقات الإلكترونية التي توفرها الثورة التكنولوجية في عالم التعليم ، والاستفادة من نماذج الامتحانات المتوفرة عليه ، وإنشاء نماذج امتحانات خاصة بالإضافة إلى فوائد الدورات التدريبية والتأهيلية المسجلة وإنشاء دورات تدريبية جديدة بنماذج مختلفة وفريدة من نوعها.
طرق التقييم المختلفة
قدمت التطبيقات المختلفة المستخدمة في التعلم الإلكتروني نموذجًا بسيطًا وواضحًا لدعم المعلمين في عملية التقييم الفعال للطلاب من جميع المستويات ، والتي تعد من أهمها حيث تم تقسيم التقييم إلى طريقتين مختلفتين ، وكلاهما يؤدي إلى نتيجة موحدة ، والتي تتعلق بضمان فهم الطلاب واكتساب المعرفة بأفضل طريقة ممكنة. :
- التقييم التكويني
يتم استخدام التقييم التكويني أثناء الدورة التدريبية أو التدريس للطلاب ، والذي من خلاله يمكن تحديد جودة تعلم الطلاب للمواد التعليمية وتحديد المهارات التي يجدون صعوبة في اكتسابها ؛ لتحسينه بالطريقة اللازمة.
- كشف أخير
التقييم النهائي يأخذ شكل اختبار متكامل في نهاية الدرس أو الجلسة التدريبية من أجل قياس الفوائد التي حققها الطلاب ودراسة الاستراتيجيات الصحيحة التي يمكن استخدامها لدعم المحتوى إذا لزم الأمر.