اتق الله في نفسك: أهمية التقوى وسبيل تقوى الله تعالى سنعرفها من خلال موقع إلكتروني عنها ، فالمسلم الحقيقي عازم على طاعة الله ونيل تقواه وتقويته في تقوى الله. فالذات هي الدافع الرئيسي لأقوال وأفعال وأفعال المسلم ، فاتق الله في نفسك أخي المسلم حتى تختبر رضا الله.

قرأت هنا:

مفهوم التقوى

  • التقوى لغويًا واصطلاحيًا تعني الخوف من الله تعالى وخوفه في الخفاء والعلن ، وفسره الإمام ابن القيم على أنه العمل على طاعة الله ، والإيمان بوعوده ، والابتعاد عن نواهي الله.
  • ووصف الإمام ابن رجب الحنبلي تقوى العبد إلى ربه لجعل العبد بينه وبين سيده خوفًا من غضب ربه وسخطه كحماية له أو حاجزًا يمنعه من ذلك لارتكاب المعاصي.
  • والتقوى تجبر الإنسان على تنفيذ وصايا الله والابتعاد عما ينهى عنه محبة الله ، والاقتراب منه خوفًا من عقوبته ، والإيمان والتأمل في الغيب الذي أمرنا الله به لزيادة الإيمان به. .

تقوى الله

  • يشمل الخوف من الله جميع العبادات والطاعة التي يقوم بها كل مسلم. عندما يتلو المسلم سورة من القرآن أو ينحني أمام الله تعالى أو ينفق مالاً ، فإن ذلك يزيد التقوى ويقرب إلى الله قلبه وروحه.
  • التقوى تخيف الإنسان من إغضاب ربه أو الوقوع في المعصية والمعصية ، وهي الحجة والعبودية التي تمنع الإنسان من الاستمتاع بنفسه حسب أهوائه وشهواته الدنيوية.
  • على المسلم الذي يسعى لرضا الله وتقواه ويريد بلوغ أعلى درجاته أن يتوقف عند حدود الله تعالى ويحذر من غضب الله ولا يعتبر خطيئة صغيرة.

ننصحك بقراءة:

معنى التقوى

  • التقوى تنقي الروح والروح وتقربها من الله تعالى ، وهي رباط قوي وموثق يسيطر على المسلم ولا يستطيع المسلم أن ينفصل عن هذا الرباط خوفا من الله تعالى.
  • كما أنه يسهل على الإنسان فهم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ويجعله حريصًا على أداء الصلوات والصلوات الإضافية والابتعاد عن المحرمات ويريح الروح لأنه يجلب الراحة للروح التي تكمن في. خدمات العبادة.
  • كما أنها تبعد صاحبها عن النار ، تفتح له أبواب الخير والعطاء ، وتغلق عليه أبواب الشر.
  • ورد ذكر التقوى في القرآن 258 مرة ، أي أنها وصية من الله تعالى ، وقد قال الله تعالى: (أمرنا من أتي الكتاب قبلكم وأنتم بتقوى الله ، وهذا دليل على الأهمية. .

ماذا يعني أن تخاف الله على نفسك؟

  • اتق الله في داخلك وابتعد عن كل شيء مشبوه ، حيث يجب أن يكون لديك معرفة كاملة ودقيقة بما هو شرعي وما هو محرم ، ويمكنك معرفة كل هذه الأشياء من خلال الاقتراب من الله والتأمل في آياته.
  • وكذلك التوفيق والنجاح في تقوى الله ، والاقتراب منه ، والابتعاد عما ينهى عنه ، وخوف الله من الروح ، بحيث يطيع الإنسان ربه دائمًا ، ويتجنب المعاصي دومًا ، ويتخلى عن المحرمات. .
  • ويجعل الإنسان إذا ذُكرت عظمة الله قبله خوفاً وقلقًا في قلبه ، وقال ابن مسعود في تفسير قوله تعالى: (اتقوا الله كما ينبغي أن يخافوا) أن المسلم يطيعه. ربي ولا تعصي ، اشكر ولا تنكر ، تذكر ولا تنساه.
  • التقوى تتحكم في تصرفاتك وتصرفاتك وتقربك من الله وتجعلك تفحص باستمرار سلوكك وتصرفاتك.اتق الله في نفسك وفي من حولك حتى تنال محبة الله وفرحه.

اقرأ هنا عن:

الطريق إلى تقوى الله تعالى

  • فالمسلم يرى الله دائما في كل شيء وعليه أن يعرف في نفسه أنه خادم لكل عباد الله فلا يتكبر ويبتعد عنهم الشر والأذى.
  • كما يجب أن يكون مبتهجًا ، ويلتقي بالناس بفرح ولطف ، ومن يطمح إلى تقوى الله ، فلا شك أنه يطلب محبة الله ورضاه معه ، وعندما يصل المسلم إلى حب الله يحبه الله ويحبه. الملائكة وكل أهل الأرض يحبونه.
  • يمكن للمسلم أن يقترب من الله من خلال قراءة القرآن بالتأمل ، وتخليد ذكرى الله ، وشكره ، والصلاة في الليل ، والعمل بإخلاص في سبيل الله ، والخضوع لله.
  • كما ينبغي له أن يتأمل في صفات الله وأسمائه ، ويجلس مع الصالحين ، ويذكر الله ، ويبتعد عن الشر والفاسدين ، ويعطي الأشياء التي يحبها الله تعالى على من يحبهم.
  • وقال الله تعالى في الحديث القدسي: (ويظل عبدي يقترب مني بأعمال الإسراف حتى أحبه ، وعندما أحبه أكون سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يراه ، ويده به. الذي يضربه ورجله التي يمشي بها.

فضل التقوى وثمارها

  • المسلم عندما يخاف الله في نفسه وفي قلبه ينال محبة الله تعالى ، فيقول: “نعم من أخلص بعده وأخافه ، فإن الله يحب الصالحين” ويبلغ رحمته. في نفسه الدنيا والآخرة ينال نصرة الله.
  • ويزيل عنه السوء والسيئات ، والدليل قول الله تعالى: “ويخلص الله من يتقي الله بنصرهم لا يمسهم شر ولا ينوحون” وكسب الأجر. وكفارة الذنوب لقوله: “ومن يتقي الله يكفر عن ذنوبه ويزيد أجره”.
  • الابتعاد عن الشيطان والتغلب عليه لأن الأتقياء يتواصلون مع الله عز وجل وبالتالي يحفظهم الله من الوقوع في الخطأ لأنه يقول: “إن من يخاف الله يتذكر عندما يلمسهم جماعة من إبليس ثم يروها”.
  • ينال الكثير من الخير والبركة في الرزق وزيادته ، والدليل قول الله تعالى: (لو آمن أهل القرى وخافوا لكنا أنزلنا عليهم بركات السماء والأرض ، لكنهم كذبوا). لذلك خصصناهم لما كسبوه سابقًا.
  • الله ييسر لهم كل امورهم وينقذهم من بلاء ويهيئ لهم مخرجا من كل بلاء كما يقول: ومن اتق الله خسر له اموره فيقول: ومن خاف. سيجعله الله مخرجًا “.
  • كما ينالون الخير والجنة والحصيلة الطيبة في الدنيا والآخرة لقوله: مَثَلُ الجنة الذي وعد به الصديقون ، تجري في ظله الأنهار ، قوتهم ثابت ، وظلها نهاية الآخرة. ومخيف الكافر نار. “

الغضب بما في ذلك من مخافة الله والقصاص

  • أصبحت عبارة “اتقوا الله” كلمة قبيحة أو مسيئة في هذا الوقت لأنك عندما توجه شخصًا ما ، تجد أنه يتغير في معاملته لك ويلتقي بك بطريقة مختلفة ، ويعاملك كما لو كنت أنت قد أخطأ. .
  • وبدأ الناس في ذلك الوقت يقللون من استخدام هذه العبارة أو يقولون بغطرسة ، فلماذا تغضب هذه العبارة الناس مع أن الله تعالى أمر بها أنبيائه.
  • وقال الله تعالى لرسوله في القرآن الكريم: “أيها النبي اتق الله ولا تطيع الكافرين والمنافقين. إن الله عليم بحكيم.”
  • أمر الله تعالى عباده أن يتقوا الله في مواضع كثيرة من القرآن.
  • وأجر المستكبرين والمتحمسين لأنهم يسمعون هذه الكلمة ولا يحذرون منها فهو جهنم ، ويا ​​له من هدف بائس ، والدليل قول الله تعالى: “وإذا قيل له خاف”. والله “الكبرياء يمسكه بالخطيئة. تكفيه الجحيم ، ويا ​​له من مكان بائس”.
  • توقف الصحابة والسلف عند كتاب الله ، خاصة عند هذه الجملة ، ودليل ذلك عندما قال أحد الأعرابي لهارون الرشيد: (اتق الله) ، فنزل عن جواده وسجد أمام الله تعالى ، ثم أمر هذا البدوي بتلبية احتياجاته.