أسباب الولادة المبكرة وأعراضها ، أسباب الولادة المبكرة هي مشكلة شائعة تواجه النساء حول العالم، وتصيب حوالي 10% من الحوامل. يتم تعريف الولادة المبكرة على أنها ولادة قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل، وتعد من المشاكل الطبية التي يجب متابعتها بأهمية بالغة. تختلف أسباب هذه الظاهرة، وقد تشمل ضعف صحة الأم، أو وجود مشاكل جنينية أو في وظائف المشيمة. كذلك، يمكن أن تؤثر عوامل بيئية مثل التدخين والإجهاد على فرص حدوث هذه المشكلة. سيتضمن هذا المقال نظرة شاملة على أسباب الولادة المبكرة وأعراضها.
أسباب الولادة المبكرة
الولادة المبكرة هي الولادة التي تحدث قبل بلوغ الجنين للأسبوع 37 من الحمل. وتعد من أكثر المشاكل الصحية التي تواجه النساء الحوامل حول العالم، وتشكل مخاطر كبيرة على صحة الجنين والأم.
وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، يولد 15 مليون جنين على مستوى العالم سنويًا قبل 37 أسبوعًا من الحمل، وتُصاب حوالي 1 من كل 10 نساء بالولادة المبكرة. وتزداد نسبة حدوثها في بعض فئات النساء مثل:
- النساء اللاتي يحملن أكثر من طفل في الحمل (حمل توائم).
- النساء اللاتي سبق لهن ولادة مبكرة من قبل.
- النساء الذين يعانون من اضطرابات صحية كالسكري وفقر الدم وارتفاع ضغط الدم.
- النساء اللاتي يعانين من التدخين وتعاطي المخدرات وشرب الكحول.
وإلى جانب هذه العوامل، فإن هناك عددًا من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة، مثل:
- قصور المشيمة: حيث تفصل المشيمة قبل موعدها أو لا تؤدي دورها بشكل صحيح في نقل الغذاء والأوكسجين إلى جنين.
- ارتفاع ضغط الدم: حيث يزيد ارتفاع ضغط الدم على خطورة على صحة الجنين وقد يؤدي إلى الولادة المبكرة.
- الإصابة بعدوى أثناء الحمل: حيث تزيد الإصابة بالعدوى خطورة على الأم والجنين.
- تمزق السِرَّة: حيث لا تستطيع السِرَّة أن تحفظ الجنين في مكانه خلال الحمل، مما يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة.
أسباب الولادة المبكرة وأعراضها – أعراض الولادة المبكرة
تتميز الولادة المبكرة بظهور عدد من الأعراض التي تحدث قبل بلوغ الجنين للأسبوع 37 من الحمل. وتختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، ويمكن للبعض الشعور بها في حالات شديدة دون أن يشعروا بها في حالات أخرى.
- الام الظهر: قد تشعر المرأة بآلام في منطقة الظهر.
- انقباضات الرحم: نوعًا ما تشابه انقباضات الرحم مع التقلصات التي تحدث في فترة الدورة الشهرية، كما يمكن أن تظهر هذه الانقباضات في شكل ضيق وارتخاء مستمر.
- إفرازات: قد تلاحظ المرأة زيادة في إفرازات المهبل.
- زيادة في ضغط الحوض: قد يشعر المرأة بضغط في منطقة الحوض.
- تفاقم الحالات الصحية الحالية: إذا كان لدى المرءة حالة صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو سكري، فقد تزداد شدة هذه الحالات ويزداد خطورتها على صحتها وصحة الجنين.
كما يمكن أن تظهر بعض الأعراض في حالات شديدة، مثل:
- نزول دم من المهبل: قد يشير هذا إلى انفصال المشيمة أو تمزق السِرَّة.
- تقلصات شديدة: قد يشعر بعض النساء بتقلصات شديدة تشبه التشنجات، وغالبًا ما تكون هذه التقلصات نتيجة لانقباض عضلية في جدار الرحم.
- خروج سائل أو بروز جزء من الجنين: قد يشير هذا إلى أن الجنين يخرج من الرحم ويصبح في خطر كبير.
- عدم تحرك الجنين: قد تشعر المرأة بتوقف حركة الجنين، وهذا يشير إلى أن هناك مشكلة في صحة الجنين.
وفي النهاية، فإن الولادة المبكرة من المشاكل التي يمكن تفاديها إلى حدٍ كبير، ومع استشارة الطبيب واتباع بعض الإرشادات يمكن للأمهات تقليل خطر حدوثها.
أسباب الولادة المبكرة وأعراضها ، بناءً على ما سبق، يمكن القول أن الولادة المبكرة تعتبر مشكلة صحية خطيرة ويجب الوقاية منها بتفهّم الأسباب التي تؤدي إليها، والبحث عن طرق لتخفيض معدلات حدوثها. ومن أبرز الأعراض التي يمكن ملاحظتها لدى المصابين بهذه المشكلة: صعوبة التنفس، ضغط في الصدر، عدم اكتمال نمو الجنين، ألام بالحوض، وارتفاع ضغط الدّم. عليه، فإن العلاج المُثلى يجب أن يستلزم التشخيص المُبكر والعلاج السريع، كما يجب تحديد وتطوير استراتيجيات فِعّالَة للوقاية من هذه المشكلة.