حديث في صلاة التراويح في رمضان من السنة النبوية المطهرة ، تظهر فضل أدائها في الشهر الكريم ، فهي من السنن التي يحب المسلمون القيام بها على الدوام. سواء كانت جماعية أو منفردة في المسجد أو في المنزل. وسيتضمن في هذا المقال مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة – صلى الله عليه وسلم – في بيان شرعيتها وفضلها العظيم.

صلاة التراويح

صلاة التراويح هي الصلاة الدائمة في شهر رمضان ، وجاءت كلمة التراويح وهي جمع الراحة. وصلاة التراويح سنة مؤكدة أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤديها ، فصلى بها مع المسلمين ثلاثة أيام ثم تركها خشية فرضها عليهم.

حديث في صلاة التراويح في رمضان

وردت في السنة النبوية الطاهرة أحاديث كثيرة في شرعية وسنة صلاة التراويح منها ما ثبت في الصحيحين ، ومنها ما يلي:

  • ثبت فيَقو فيَقو قَ قَ رَمَضَ وَ م ه ه ه ه ه ه ه هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه صلى الله عليه وسلم ، والأمر يتعلق بذلك ، فالأمر في خلافة أبي بكر ، و جاء من خلافة عمر).
  • ثبت عن السيّدة عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى في المَسْجِدِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، أَوِ الرَّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، ولما جاء الصبح قال: رأيت ما فعلته ولم يمنعني من الخروج إليك إلا أنني خفت أن يفرض عليك.

حديث النبي في صلاة التراويح

وروي على لسان الرسول – صلى الله عليه وسلم – مجموعة من الأحاديث التي أوضح فيها فضل صلاة التراويح ، وفي الحديث التالي ذكر أن كل من أتى مع الإمام على العشاء صلى. ومكث حتى انتهى ، وكتب له أجر على صلاة ليلة كاملة ، وقد تجلى ذلك في رده – صلى الله عليه وسلم – بناء على طلب الصحابة ، عندما طلبوا منه زيادة صلاتهم الزائدة بعد منتصف الليل وكان نص الحديث كالتالي:

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه: (صامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ولم يؤدنا في الصلاة على شيء. مشينا حتى انتهى منتصف الليل وقلت: يا رسول الله إن صلينا هذه الليلة! قال: قلت: ما الفلاح؟ قال: سحور ثم لم يصلي باقي الشهر.

حديث نبوي في فضل صلاة التراويح

وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة في فضل صلاة التراويح ، منها أنها سبب لمغفرة العبد لما مضى من ذنوب ، وأن من صلاها مع الإمام وبقي حتى فرغه نزل الأجر صلاة ليلة كاملة. فكما أن المصلي إذا مات وهو معقد فيه كان مع الصديقين والشهداء ، والحديث التالي على وجه التحديد يبين الاستحقاق في النقطة الأخيرة:

وقد ثبت عن عمرو بن مرة الجهني – رضي الله عنه – أنه قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، ما رأيك إذا شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأقمت الصلوات الخمس وأخرجت الزكاة وأصوم وصوم رمضان؟ قال: (من الصادقين والشهداء).

جمع الحديث النبوي في صلاة التراويح

سيدنا عمر – رضي الله عنه – هو الذي جمع الناس على إمام لصلاة التراويح ، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصليها مع الصحابة الكرام ثم غادر خوفا. أنه قد يُفرض على المسلمين ، فبقي الحال في خلافة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – ولكن لما أراح عمر بن الخطاب المسلمين جمعهم في جماعة واحدة ، وأصلهم. وقد وردت تسميتها وشرعيتها في الأصل في عمل الرسول صلى الله عليه وسلم عليها.

ورد عن عبد الرحمن بن عبد القاريّ: (خَرَجْتُ مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، لَيْلَةً في رَمَضَانَ إلى المَسْجِدِ، فَإِذَا النَّاسُ أوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ، يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، ويُصَلِّي الرَّجُلُ فيُصَلِّي بصَلَاتِهِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عُمَرُ: إنِّي أرَى لو جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ علَى قَارِئٍ واحِدٍ ، لَكانَ أمْثَلَ ثُمَّ عَزَمَ، فَجَمعهُمْ علَى أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ معهُ لَيْلَةً أُخْرَى، والنَّاسُ يُصَلُّونَ بصَلَاةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: نِعْمَ البِدْعَةُ هذِه، والَّتي يَنَامُونَ عَنْهَا أفْضَلُ مِنَ الَّتي يَقُومُونَ يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ وكانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أوَّلَهُ).

أقوال نبوية في صلاة التراويح

ومن الأحاديث الواردة في صلاة التراويح وكيفية استعمال النبي صلى الله عليه وسلم فيها ما يلي:

  • وقد ثبت في صحيح البخاري ومسلم على أبي سلمة بن عبد الرحمن: (أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ؟ قالَتْ: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا سأل عن جمالهم وطولهم ، ثم صلى ثلاثاً ، فقلت: يا رسول الله ، تنام قبل أن توتري؟ قال: عيناي تنامان وقلبي لا ينام.
  • وهو مسجل في صحيح البخاري عائشة أم المؤمنين-يرضيها الله-: (النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول اليوم العاشر خلع مئزره فحيى ليلته وأيقظ أهله). وهذا يؤكد استحباب صلاة رمضان في العشر الأواخر.

وفي ختام هذا المقال قمنا بتضمينه حديث في صلاة التراويح في رمضان إظهار فضله وشرعيته ، مع ذكر الأثر على سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – عندما جمع الناس للصلاة في المصلين ، على هذا النحو حتى يومنا هذا.