أجمل قصائد أمل دنقل أجمل ما كتب الشاعر المصري أمل دنقل، تعد قصائد الشاعر المصري أمل دنقل من أجمل القصائد العربية التي نالت إعجاب القراء والمستمعين على مدار العقود الماضية، حيث اشتهر دنقل بأسلوبه الشعري الفريد والمميز الذي يتميز بالعمق والجمالية الفائقة. وتتنوع قصائده بين الحب والوطن والانتماء والإيمان، مما جعله يلقى ترحيبًا واسعًا في المجتمع العربي، ويعتبر دنقل من أشهر شعراء العصر الحديث في الوطن العربي.

قصيدة لا ترحم

الشاعر أمل دنقل معروف بقوميته وتمرده وثورته. ربما كان لهذا علاقة بكونه ابن منطقة صعيد مصر المصرية ، التي كانت بيئة قاسية فيها ، وتفاصيل الحياة فيها.

في قصيدته “Keine Versöhnung” ، يمكن ملاحظة ذلك في الرسائل الممزوجة بالمرارة والغضب ، والتي يعبر بها في نفس الوقت عن استيائه وحزنه.

  • لا مصالحة!
    حتى لو أعطوك الذهب
    ترى عندما أفتح عينيك
    ثم عقد اثنين من الجواهر
    هل ترى..؟
    إنها أشياء لا يمكن شراؤها.
    ذكريات الطفولة بينك وبين أخيك ،
    كلاكما شعرت فجأة بالذكور.
    ذلك التواضع الذي يقمع الشوق … إذا احتضنته ،
    صمت ابتسم وبخ والدتك … كما لو كنت أنت
    لا يزالان طفلين!
    هذا السلام الأبدي بينكما
    سيفك سيفان
    صوت صوتك
    أنه عندما تموت
    سيد البيت
    والطفل له أب
    هل سيتحول دمي بين عينيك إلى ماء؟
    ننسى رداءي الملطخ بالدماء.
    هل تلبس ملابس مطرزة بالقصب على دمي؟
    انها الحرب!
    يمكن أن يضغط على القلب
    لكن ورائك عار العرب
    لا مصالحة ..
    ولا تخافوا من الهرب!

    لا تتصالحوا بالدم ولا حتى بالدم!
    لا مصالحة! حتى لو قيل وجها لوجه
    تأكل الرؤوس أيضا؟
    قلب الغريب مثل قلب أخيك ؟!
    عيناه عيون أخيك ؟!
    وهي يد هي نفسها … كان سيفها لك
    هل سلبتك سيفها بيدي؟
    سيقولون
    جئنا لنعطيك الدم.
    لقد جئنا اليك. كن يا أمير القاضي
    سيقولون
    نحن هنا أبناء عمومة
    قل لهم إنك لم تبالي بأعمامك الذين ماتوا
    وزرع السيف في جبهة الصحراء
    حتى لا يجيب على أي شيء
    كنت مكانك
    فارس،
    وأخيرا ،
    وأب وملك!

    أجمل قصائد أمل دنقل

قصيدة حرق

على الرغم من شخصية أمل دنقل المتمردة والخشنة ، إلا أن له جانبًا رومانسيًا حلوًا وشاعريًا يتجلى في العديد من قصائده. والقصيدة Something Burns هي واحدة من أجمل القصائد.

  • شيء في قلبي يحترق
    في الوقت المناسب نفصل
    ونمد أيدينا
    الحب يجمعنا
    ويفصل بينهما … بطرق مختلفة

    ولأنك مستلقية بجانبي
    وأنا بجانبك يا مرتفق
    ومحاضرتك ممتعة
    والوجه … متناسق الكلام
    تدلي الجفون
    لقد سحرها
    فغرقوا فيه
    وقد جاء شبابك مثل الجبل
    ينشأ الارز والجدول
    والنبيذ الذهبي فقط
    مشطب منه ومطبق
    ويغوص في قلبي نشوته
    أنت تدفعني بداخلك … وتبقى
    ومدت يدي اثنين متضامنتين
    لباسك في راحتي
    ارقد في سلام
    وتستدير ذراعك
    وفي نهاية الغابة يتدفق نهر
    انا اقدر لكم
    شفة في الشفة
    الكون غائب وهو مهم

    وانطفأت النار
    لذلك دعونا نلقي نظرة
    سخونة الجفون من الأرق
    عار!
    وقد ذابت شفتاك
    وسوف تظهر فاكهتك

أجمل قصائد أمل دنقل

قصيدة العشاء

بين حروف قصيدة أمل دنقل “العشاء” يكمن ألم شديد لا يدركه القارئ حتى يفهم المعنى الخفي وراء كلماتها.

  • ذهبت إلى مكانهم لتناول العشاء
    انظر إلي لفترة من الوقت
    ولم يرد أحد منهم على تحية المساء!
    عادت الأيدي ملاعق شاي غنية
    في طبق الحساء

    نظرت في الوعاء …
    صرخت ((وتقضي … دمي!
    هذا دمي حسنًا ، انتبه))
    لم يهتموا!
    ظلت الأيدي تلوح بالملاعق الصغيرة وظل الشفتان تلعقان الدماء!

أجمل قصائد أمل دنقل

قصيدة من خمس أغاني لحبيبي

خمس أغاني لحبي هي واحدة من أجمل قصائد أمل دنقل عن الحب.

  • على جناح الطائر
    يسافر..
    يسافر..
    خمس اغاني حب
    يأتيك شعور سيء
    من غرب المصب
    من أجلك أميرتي العزيزة
    الأغنية الأولى
    أنت لا تزال … أنت
    تتلقللين يا وسام ليلتك في دعاء الصمت
    لكن ها أنا ذا
    بدون “أنا”
    بالأمس سألت فتاة صغيرة عن اسم شارع
    لقد جفلت … ولم تجب
    بدون توجيه أمشي ممتدا في الشوارع
    وينتهي الطريق عندما يغفل عنه شخص آخر
    يعبر
    يعبر
    مدينتي في الطريق بلا مصير
    أين أنت حبي؟
    يذهب
    معاً…
    لن نعود
    لا شفرة
    الأغنية الثانية
    كانت امرأتان تتجادلان عند باب منزلنا
    يقولون على الجدران همسة من المشاعر
    لكن كلمة واحدة حيرتني في معناها
    قال أحدهما للآخر
    قالت ذلك وهي ترتجف مثل ابتسامات السجناء
    كما ترى ، لقد خانني حبي
    أنا من تذرف الدموع .. نجمة شوقنا
    واغفر لي حبي
    أنت تعلم أننا محاطون بمجموعة من النساء في كل مكان
    سقطت في انزلاق اللهب المزمن
    وأنت يا عزيزي بشر
    في القرن العشرين ، يحب الناس الأمسيات الملونة
    حبيبي كان هذا الحزن في رأسها
    لكني أعمى
    رأيت تذكارك القديم في حقيبتي
    يقيمون هناك في بحيرة القمر
    عيناك فيهم تصل إلي ألف رب
    وجبهة ماسية تغرق في جلدها سماحة الحبيب
    شعرت بما هو أبعد من ذلك
    وأنت لا شك
    وأخطأت عندما قرأت اسم هذا الشارع
    لذلك كتبت لك
    ليغفر لي
    الأغنية الثالثة
    ماذا لديك هوي؟
    أكثر مما سقيتني
    تمكنت من دون أن أطفو
    حبي وصلني هذا الشغف
    الكلام الشفهي يسمح له بالبقاء
    واستمر يا حبيبتي
    حتى يعمل
    اراك غدا بقوة الرب
    لا توجد مساحة في غرفتي
    الجدران لا تتسع
    حبيبي لقد حطمت الجدران
    حملته ، حملني
    إلى المدن التي هي وراء الزمان هناك
    أسكره ، أسكرني
    النبيذ متوازن إلى حد ما
    لم أهرب
    فاوست يطير بي إلى حد الحقيقة
    لقد تأذيت ، أفتقد حبي

قصيدة لصديق من دمشق

أمل دنقل يعبر عن حبه للشام بحس شاعري ملهم وجميل في القصيدة إلى صديقة دمشقية.

  • إذا زعيم التتار يسقط
    وأنت أصبحت محظية.
    لذا قم بنزع شعرة من جسمك
    لقد فضت زهرة ..
    وأغرق عينيك السماوية الزرقاء
    مع المسيل للدموع كما في الصيف ، الماس
    وأردت الجدران
    فمن تراه يفتح عين الليل بابتسامة النهار؟

    لا زلت رغم الصمت والحصار
    أتذكر عيونك المشرقة خلف الحجاب والابتسامة الطفولية للفجوة.
    أتذكر أمسياتنا القصيرة
    ارتفاع الصباح
    عندما التقينا ، اصطدمنا بالأشجار
    نرمي الحجارة
    ماء في المساء!

    قلتم عندما نرسم الستائر
    على الشرفة
    لا تبتعد عني
    انظر في عيني
    هل يستحق دمعة من دموع الحزن؟
    لم أعطيك إجابة عن مبخرة بلاد الشام
    الحب والذاكرة
    طغت على لحن بلدي
    لم يعد هناك وهم في داخلي يا أغنية!
    قلت الصمت العميق قطعه المطر
    على الطرق الجليدية
    بعد رحلة طويلة عبر البحار عدت إليك
    دفنت حزني في رائحة عناقيد الكستناء
    أمشي في حدائق الربيع الخضراء الخاصة بك
    لعاب أبل من اشتياق لخيانته
    أغسل الغبار عن وجهي!
    لقد دافعت عنك يا زعيم التتار
    أطلقت النار على حصانه المدية
    لكني كنت أخشى أن تصيبك الأخطار
    عندما أصبح الأمر مستحيلاً في ظلام البصر
    لذلك استطاع في سحابة الغبار
    لخطف العذراء … وترك الأزرار على يدي
    الجلجثة ، الجلجثة!

    (نحن لا نمانع في تذكر الماضي ، دع الأظافر …
    لا تنبش الموتى وتكشف حرمة الأسرار)

    أوه ، كيف تمنى الشر حزمة
    إذا مزقوا تنورة عند الخصر .. بني
    إذا علموك العزف على الجيتار
    ليهتف لها كل ليلة
    حتى لو ذهبت أغانيكم الدمشقية
    ازعجوك زعيم ومؤيد الأقزام
    ثم ألقوا بك إلى الإنكشارية
    أنت تنفق من متاعب الشباب الخاصة بك

    حسنًا … مهما قرع الإعصار
    نافذة زجاجية للمنزل
    لن تموت رقصة النار في الموقد المنهك
    الأيدي دافئة في وهج العناق الدافئ
    للشمس نختار أن نولد
    في برية ليلة الشتاء!

أجمل قصائد أمل دنقل أجمل ما كتب الشاعر المصري أمل دنقل، في ختام هذه المقالة، يبدو أن أمل دنقل قد ترك بصمته الفريدة في عالم الشعر العربي، حيث امتزجت في قصائده العاطفة والجمال والألم. فقد أبدع الشاعر في إيصال رسالة الأمل والتفاؤل لمن يقرأون قصائده، وكانت قصائده الوطنية تعبر عن حبه لمصر وحرصه على الدفاع عنها. وبهذا فإن أمل دنقل يظل من أعظم الشعراء في تاريخ الأدب العربي، وسيبقى إرثه الشعري حياً في الأجيال القادمة.