آيات عن العوض من الله واحاديث عن جزاء الصبر، العوض من الله وجزاء الصبر هما من الأمور التي يتحدث عنها الإسلام بشكل كبير، حيث تدل الآيات والأحاديث على أن الله سبحانه وتعالى هو المعطي الكريم الذي يجزي عباده على صبرهم واحتسابهم في الدنيا، وأن الثواب والجزاء في الآخرة أعظم وأكمل. ومن هذه الآيات قول الله تعالى “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”، ومن الأحاديث “عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له”.

أهم آيات التعويض من الله

التعويض يأتي من الله بالتعامل بصبر مع الآلام والمحرمات والعبادة.
إن الله تعالى لا يأخذ منك شيئاً إلا أن يعوضك بشيء أفضل. فإذا صبرتم وأتمتم أجركم جميل ، ومن فقد عينه وصبر فله الجنة سلطان أنس الذي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى (قال الله تعالى (إن كلفت عبدي بحبيبته يجازيه الصبر من الاثنين. الجنة يشتهي عينيه) رواه البخاري.
من فقد ابنه وصبر له الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري أن الله تعالى قال (عبدي المخلص لا ينالني أجر إذا أخذت أعز أصدقائه) من أهل الدنيا وطلبت منهم. ثم إلا في الجنة).
لا تحزن أيها المسلم على المصائب والتجارب التي حلت بك في الدنيا ، فإن الله يجازيك باللطف والأجر والثواب العظيم إن صبرت. لربهم ورحمته وهذا هو المهدي}.
بعد الصبر يحصل الشخص على تعويض عادل. قال تعالى (نعم إن صبرتم وخافوا الله وأتوا إليكم في الحال أعينكم ربك بخمسة آلاف من الملائكة علامة) (العمران 125).
أولئك الذين يصبرون سينالون السلام من الملائكة في الجنة. قال تعالى (وتدخل عليهم الملائكة من كل باب ، وعليكم السلام على ما صبرتم ، نعم بعد الخيمة) (الرد 2324).
الغفران والثواب العظيم من أشكال تعويض الله للصبر. قال تعالى (إلا من صبر وعمل صالحًا فهؤلاء ينالون مغفرة وأجرًا عظيمًا) (هود 11).
أجمل التعويض لصبر الله يكون الجنة. قال الله تعالى (ولا ينالها إلا الصابرين ولا ينالها إلا أصحاب الثراء) (فوسيل 35).

آيات على تعويض من الله

قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وثابتوا واتقوا الله تعالى) (العمران 200).
{إلا الذين يصبرون ويعملون صالحين. هؤلاء سينالون مغفرة وأجرًا عظيمًا.} [هود 11].
) قل يا عباد المؤمنين اتقوا ربك. أولئك الذين يفعلون الخير في هذا العالم طيبون ، وأرض الله واسعة. فقط المريض سوف يكافأ. وأجورهم بدون حساب [الزمر 10] {وَإِنْ صَبِرْتَ وَتَقِي اللهَ لَا يُضِرَّكُمْ مَخطَّتُهُمْ إطلاقاً} (العمران 120).
{إِنَّ مَنْ اتَّقَّى اللهِ وَصَابَرَ لَمْ يَفْتِهُ اللَّهُ أَجْرُ الْخَيْرِ} (يوسف 90).
{وَإِنْ صَبِرْتُمْ وَتَقُوا اللَّهَ فَهُوَ لِحَدَمِ الأُمْرَ} (العمران 186).
{وَالأَجْبَرُ عَلَيْكُمْ تَصْبُورُونَ وَالَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (النساء 25).
{وَإِنَّنَا نَجْزِي الصَّابِرِينَ خَيْرًا مَا كَانَوا يَعْمَلُونَ} (النحل 96).
{فاجتهد واصبر. إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ رَبُّكُمْ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (النحل 110).
(إنني أكافئهم اليوم على ما تحملوه بصبر وهم الفائزون) (سورة المؤمنون 111).
(هؤلاء يؤجرون بالغرفة على ما تحملوه من صبر ، ويقبلون فيه بالسلام والسلام) (الفرقان 75).
(هؤلاء يضاعفون أجرهم على صبرهم ، ودفع المنكر بالخير ، وينفقون مما أعطاناهم) (القصص 54).
(قال الذين علموا ويل لكم!
(وَإِذَا تَعْقِبُونَ تَعْقِبُونَ بِذَلِكَ عَقِبَتَ ، وَإِذَا صَبِرَتِ خَيْرَ الصَّابِرِينَ) (سورة النحل 126).
(واصبروا وصبركم على الله وحده ، ولا تحزنوا عليهم ، ولا تحزنوا على مكائدهم) (النحل 127).
{وَالصَابِرُونَ يَبْشُونَ وَجْهَ رَبَّهُمْ وَيَقِيمُوا صَلاةَهُ} (الرعد 22).
{وعليكم السلام على ما كنتم تصبرون فنعم بعد المسكن} {الرعد 24}.
(ومن يتقي الله يهيئ مخرجا * ويهتم به حيث لا يتوقعه) [الطلاق 3،2] (وَمَنْ يَتَّقِي اللَّهِ يَسْهِّلُ أَمْرَهُمْ. * هذا أمر الله الذي أنزله إليكم. تعالوا وزدوا أجره). [الطلاق5،4] “وأعطيناه أهله ومن في حكمهم معهم رحمة منا وتذكيرًا للعقلاء”.

احاديث عن اجر الصبر و التوازن الجميل

  1. “إن الله مع الصبر” هذه الآية القرآنية من سورة البقرة (الآية 153) تذكر أن الله مع الصابرين ويؤيده في صبره.
  2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما عجب على المؤمن ، لأن كلامه خير له ، وهذا لا يسري إلا على المؤمن”. حتى يجازيه الله “. المؤمنون على صبره في السراء والضراء.
  3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “العجيب هو سبب المؤمن ، فإن قضيته كلها خير له ، وهذا لشيء إلا المؤمن”. وهو يكافئ المؤمنين باللطف في السراء والضراء على صبرهم وامتنانهم.
  4. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا شاء الله خيرًا على عبده أسرع بعقابه في الدنيا ، وإذا شاء الله على عبده ظل ذنبه عليه حتى ذلك الحين. . “يوفيه يوم القيامة” (رواه الترمذي) وهذا الحديث معناه أن الله يجازي العبد الصالح في الدنيا خيرا. وبتعجيل الثواب فيما يتعلق بالشر يؤجل إلى الآخرة ليثاب العبد بالعقاب.
  5. “وبشروا الذين إذا حلت بهم المصائب يقولون إنا لله وإنا إليه راجعون”. يعدهم بالبشر والمكافآت عندما يواجه ون الشدائد والمصاعب.
  6. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يصيب المسلم تعب ولا مرض ولا خوف ولا حزن ولا مكروه ولا حتى شوكة شوكة إلا يكفر الله بعض ذنوبه بسبب. (رواه البخاري) هذا الحديث يشجع المؤمنين على الصبر ويظهر أن الله يكفر عن الأذى والألم الذي يصيبهم ويكافئهم بمحو ذنوبهم.

وهذه بعض الأحاديث التي تتحدث عن أجر الصبر وأجر جميل. فالصبر فضيلة عظيمة في الإسلام ، والله يحمده على الصبر ، ويكافئه باللطف في الدنيا والآخرة.

آيات عن العوض من الله واحاديث عن جزاء الصبر، في النهاية، نذكر بعض الآيات والأحاديث التي تحث على الصبر وتذكرنا بأن الله سبحانه وتعالى هو العوض الحقيقي لمن صبر واحتسب الأجر عنده. فقد قال الله تعالى “إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” وقال صلى الله عليه وسلم “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه”. لذا، فلنتذكر دائمًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يجزي المؤمنين الصابرين بالخير وأن الصبر والإيمان هما مفتاح النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.