قصص الحب و الروايات الرومانسية كاملة من القصص الجميلة التي يبحث عنها فئة كبيرة من الناس وخاصة الفتيات اللاتي يعشقن الحب والرومانسية حيث أن هذه الروايات عبارة عن قصص بعضها خيالي وبعضها واقعي ولذلك تصلح للعرض المساهمة ببعض القصص الرومانسية.

قصص حب وروايات رومانسية كاملة

هناك العديد من القصص التي تبرز الجانب الرومانسي وتربط بين أبطال القصة. وتشمل هذه القصص ما يلي:

1- قصة حبيبي وزوجي

تبدأ قصتنا مع رويدا التي كانت في أوائل العشرينات من عمرها وكانت فتاة حالمة تحب الرومانسية والقصص التي انتهت بزواج البطلين وأشياء أخرى. درست رويدا في كلية الآداب، وتخرجت منها الحب، وكانت لها صديقة اسمها آية، وكانا يعرفان بعضهما البعض منذ الصغر.

كان لآية أخ أكبر منها، في أواخر العشرينيات من عمره، قام بإصطحابها ورويدا من الجامعة ليأخذهما إلى المنزل بعد الانتهاء من جميع المحاضرات، حيث كانت رويدا تعيش في نفس المبنى مع آية وكان حبها لأخيها يتزايد يوما بعد يوم، وكان يشاركها نفس الشعور أيضًا. لكنه لم يخبرها بذلك أبداً.

تمر الأيام وتكمل رويدا وآية دراستهما بنجاح ونتائج ممتازة. ورغم فرحة رويدا بالنجاح، إلا أنها حزنت لأنها لم تعد ترى أحمد شقيق آية كل يوم بسبب انتهاء الجامعة، لكن سرعان ما تسعدها الأيام عندما تسمع خبر عرض أحمد عليها للزواج.

بعد الخطبة

فرحتها بأنها ستتزوج حب حياتها كانت لا توصف، لكن كل تلك الفرحة تحولت إلى صدمة وحزن عندما عاشرته ووجدته عصبيا، يهينها ويضربها رغم أنهما لم يتزوجا بعد، ماذا وأنهت خطوبتها وهي في حالة من اليأس والضعف لأنها رغم كل شيء ما زالت تحبه. لكنها لن تكون قادرة على المضي قدما معه.

زواج رويدا من أخرى

أقسمت أنها لن تتزوج أبداً وحفاظاً على كرامتها من أي شخص يحاول إهانتها، لكنها تحت ضغط عائلتها اضطرت لقبول صديق شقيقها الذي أحبها منذ الصغر وكانت سعيدة جداً لأنها انفصلت عنها. الارتباط مع أحمد.

تزوجته رغما عنها لإسعاد الناس. وكان زوجها الحسين رجلاً طيباً يحبها بجنون. لقد احترم خصوصيتها ورفض الزواج منها إلا إذا أرادت ذلك. عاشت معها وتعرفت عليه يومًا بعد يوم ووجدته طيبًا ومهذبًا ومحبًا للمرح ومتحمسًا للوصول بها إلى مستوى عالٍ وتحقيق ما أرادته.

اكتشاف الحقيقة

وفي أحد الأيام ذهبوا لزيارة عائلتهم وفي طريق عودتهم إلى المنزل على الدرج فوجئوا عندما فتح باب الطابق السفلي وكان هناك صراخ وضجيج. وكانت المفاجأة أن من كان هناك عند ضرب الفتاة هو أحمد الذي كانت تريد الزواج منه، وزوجته التي تزوجها بعد فترة قصيرة من فسخ رويدا خطوبتها.

وبعد عودتها إلى المنزل تحدثت مع زوجها عن كل ما كان يدور في ذهنها وبكت كثيراً. وفي النهاية اعترفت بحبها واحترامها للحسين، وعاشا كزوجين سعيدين في منزل مبني على احترام الحب.

2- قصة حب في المكتبة

تبدأ قصتنا مع سمية، الفتاة الحالمة التي أحبت القراءة كثيراً لدرجة أنها أصيبت بالجنون. كانت تقضي يومها كله في المكتبة تقرأ وتستعير بعض الكتب، ثم تعود لتقرأ أكثر وتنام، وهكذا كانت أيامها.

وكان صديقها الوحيد هو محمد أمين المكتبة الذي استعارت منه الكتب. كان محمد يحبها بجنون، لكنها لم تعره أي اهتمام، وكأنها لا ترى إلا الكتب أمامها. في أحد الأيام، اقترح عليه أحد موظفي المكتبة أن يعترف لها بحبه بطريقتها الخاصة.

وفي اليوم التالي كتب محمد جوابًا في أحد الكتب التي استعارتها سمية وستعيدها غدًا، لكن المفاجأة أنها لم تأتي في اليوم التالي. سمية لم تتخلف عن موعد قط، بقيت على هذه الحال لمدة شهر وأصيب محمد بالجنون لأنه لم يتمكن من الوصول إليها.

عودة سمية

وبعد أن تغلب عليه اليأس، رآها تدخل المكتبة، لكن واو، رآها تنظر إليه لأول مرة بنظرة يفهمها، نظرة حملت كل معاني الحب والمودة، وردت على الكتب التي كانت لديها. قد اقترضت آخر مرة.

وفتح الكتب للتأكد من سلامتها قبل إعادتها إلى الرفوف. وتفاجأ بسقوط إجابة من أحد الكتب: “أحبك كما أحببت أول كتاب قرأته.. الكتاب الذي أنت لي”.

قصص الحب والروايات الرومانسية الكاملة تساعد الإنسان على الهروب من الواقع وعبء المسؤوليات والهموم والغوص في عالم مليء بالخيال والرومانسية الحالمة التي تترك الإنسان في حالة من الهدوء ليعيش حياته.